أحداث سوس/محمد النوري.
شهدت المسيرات الاحتجاجية للأسرة التعليمية تصاعدًا ملحوظًا، رداً على تصريحات وزير العدل، عبداللطيف وهبي، التي أثارت غضب الرجال والنساء في الميدان التعليمي. استنكر المحتجون “التحدي” الذي طرحته بعض أعضاء الحكومة، وخاصة وزير العدل، دون اللجوء إلى صيغ الوساطة أو البحث الجاد عن حلول فعّالة.
تساءل المقال عن السبب وراء اهتمام جميع أعضاء الحكومة بالنظام الأساسي للأسرة التعليمية، حيث يبدو أنهم يتخذون مواقف ويُصدرون تصريحات في وسائل الإعلام دون البحث الجاد عن حلول للمشكلات المطروحة. وفي ظل هذا التصاعد، يبدو أن واجهة “الهدر المدرسي” تزيد من حدة غضب الأسرة التعليمية، مما يجعل الوضع يتجه نحو التصاعد المستمر للتوترات بين الحكومة والمجتمع التعليمي.