أحداث سوس/محمد النوري.
تسود التخوفات وسط أولياء أمور التلاميذ بسبب الإضرابات التي يشهدها النظام التعليمي، حيث يعبرون عن قلقهم إزاء تأثير هذه الأحداث على الوقت الدراسي لأبنائهم ،كماأفادت فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بفقدان أكثر من 600 مليون ساعة دراسية، وإغلاق 12 ألف مؤسسة، مما ألحق أضرارًا بـ 7 ملايين تلميذ. في هذا السياق، تشدد الفدرالية على مسمع ومرأى ممثلي الحكومة على استمرار الحوار وتشكيل لجنة لمعالجة مشاكل النظام الأساسي. في حين يعبر القطاع التعليمي عن فقدان الثقة في الحكومة، خاصة فيما يتعلق بوزير التربية. يتسارع تدفق الطلاب نحو التعليم الخصوصي بشكل مستمر، مع ترك آلاف الطلاب المدارس العمومية سنويًا، مما يبرز ضعف الثقة في النظام التعليمي الحكومي، ويتسارع هذا التوجه بفعل الإضرابات والتغيبات التي أثرت سلبًا على سير العملية التعليمية.