محمد النوري.
في مقالة أخيرة، يستعرض د. امحمد لقماني التصريحات الجدلية للسيد عبد اللطيف وهبي حول “نحن نمثل الدولة”، ملقيًا الضوء على التباسات حول السلطة والتمثيلية الدستورية. يشير إلى أهمية فهم نصاب السلطة داخل الدستور وتحديد حدود مسؤوليات كل سلطة في تدبير شؤون الدولة.
يلاحظ د. لقماني أن التصريح كان خلال ندوة صحفية حزبية وليس في اجتماع مجلس الحكومة، مؤكدًا أن الحكومة لا تحتكر تمثيلية الدولة، بل تشكل جزءًا من الهيكل المؤسساتي للدولة. يبرز أهمية الاحترام للحدود بين سلطات الدولة والحكومة، ويشدد على أن الملك هو الناطق الرسمي باسم الدولة، باستثناء التفويضات الرسمية.
في ختامه، يدعو د. لقماني إلى احترام الفوارق بين سلطة السياسة وسيادة الدولة، حيث يكون التنافس داخل مجال السلطة وحيازة الدولة ممنوعاً، مؤكدًا أن السلطة تتعلق بالبرامج والسياسات، بينما تشمل الدولة البنية والمؤسسات، وتحظى بالإجماع والتوافقات الكبرى.