تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الثلاثاء من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان يجري البحث عنه في قضايا تتعلق بالقتل العمد والاتجار في المخدرات.
ووفق معطيات من مصادر الخبر، فقد جرى إيقاف المشتبه فيه بناءً على مذكرة بحث صادرة في حقه من طرف مصالح الأمن الوطني، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد في إطار تصفيات حسابات بين تجار المخدرات، جرى تسجيلها بمدينة آيت ملول شهر ماي من السنة الماضية.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن عملية التنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أظهرت أن المشتبه فيه يشكل أيضا موضوع عدة مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.
وكانت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بآيت ملول بتنسيق مع نظيراتها بمدينتي أكادير وإنزكان، قد تمكنت خلال شهر ماي من السنة الماضية، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المتبوع بحادثة سير نتجت عنها وفاة.
وأفضت التحقيقات المنجزة بخصوص هذه القضية عن تورط مجموعة من الأشخاص في تعريض الضحية لاعتداء بالسلاح الأبيض وملاحقته على متن سيارته، قبل أن يفقد السيطرة عليها ويصطدم بعمود كهربائي، مما تسبب في وفاته.
كما أسفرت التحريات المكثفة المدعومة بالأبحاث التقنية عن تشخيص هوية المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم توقيف ثلاثة من بينهم، وهم المشتبه فيه الرئيسي المتورط في التحريض على ارتكاب هذه الجريمة، وكذا شخص ثان يشتبه في تورطه في المشاركة في التنفيذ المادي لها، فضلا عن شخص ثالث يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن هذه الأفعال الإجرامية