فاطمة الزهراء اللياج المرأة التي ترأست جمعية “CHAMS” بباريس لتعزيز التبادل الثقافي والاندماج الإجتماعي

فاطمة الزهراء اللياج المرأة التي ترأست جمعية “CHAMS” بباريس لتعزيز التبادل الثقافي والاندماج الإجتماعي

ahdatsouss2 ahdatsouss216 يناير 2025آخر تحديث : منذ يومين

أحداث سوس

سفيان لعويسي/ باريس

فاطمة الزهراء اللياج رئيسة جمعية “CHAMS” بباريس، تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب والعمل على تحسين الاندماج الاجتماعي للأقليات من خلال أنشطة متنوعة تساهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.

تعتبر جمعية “CHAMS” التي تأسست في 23 فبراير 2021 بباريس واحدة من الجمعيات الفاعلة التي تهدف إلى بناء جسور بين الثقافات المختلفة، وتعزيز التعاون بين الشعوب، خاصة في ما يتعلق بالتبادل الثقافي والاجتماعي. تحت قيادة *فاطمة الزهراء اللياج*، أصبحت الجمعية مركزًا هامًا لأنشطة ثقافية واجتماعية تساهم في تعزيز القيم الإنسانية من مثل المساواة، التضامن، والحفاظ على البيئة.

*مسيرة فاطمة الزهراء اللياج قيادة ملهمة*

تتمتع فاطمة الزهراء اللياج بخبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي والثقافي، وهي من الشخصيات البارزة التي تسهم في تعزيز قيم التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الثقافات. منذ توليها رئاسة جمعية “CHAMS” سنة 2021 عملت على توسيع نطاق تأثير الجمعية في المجتمع الفرنسي من خلال تنظيم فعاليات ثقافية، ورش عمل، ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.

*أهداف جمعية “CHAMS” تحت قيادة فاطمة الزهراء اللياج

تسعى جمعية “CHAMS” إلى تحقيق العديد من الأهداف النبيلة، التي تشمل:

1. *التبادل الثقافي:

تعمل الجمعية على تنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب من خلال الفنون، الموسيقى، الأدب، والأنشطة الاجتماعية.

2. *الاندماج الاجتماعي:

تسهم الجمعية في تسهيل عملية الاندماج الاجتماعي للأقليات والمهاجرين في المجتمع الفرنسي، من خلال توفير منصات للتفاعل مع المجتمعات المحلية وتبادل الخبرات.

3. *المساواة بين الجنسين:

تحت قيادة فاطمة الزهراء اللياج، تركز الجمعية على تمكين المرأة وتعزيز حقوقها، حيث يتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لدعم النساء في مختلف المجالات.

4. *التوعية البيئية:

تساهم الجمعية بشكل كبير في نشر الوعي البيئي من خلال حملات توعية وفعاليات تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز الاستدامة.

5. *التعاون الدولي:

تسعى الجمعية إلى بناء شراكات مع منظمات أخرى في فرنسا والعالم بهدف تعزيز التعاون والتفاهم بين الشعوب.

*التحديات والفرص في العمل الثقافي والاجتماعي :

تواجه جمعية “CHAMS” العديد من التحديات، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الاندماج الاجتماعي للأقليات والمهاجرين في المجتمع الفرنسي. ومع ذلك، تحت قيادة فاطمة الزهراء اللياج، يتم تحويل هذه التحديات إلى فرص لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة. من خلال تنظيم الأنشطة التفاعلية والمبادرات المجتمعية، تسهم الجمعية في تقوية الروابط بين الجاليات المختلفة داخل المجتمع الفرنسي.

*الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجمعية

تنظم جمعية “CHAMS” العديد من الفعاليات التي تشمل المهرجانات الثقافية، المعارض الفنية، ورش العمل حول حقوق الإنسان، والمناقشات حول قضايا المساواة بين الجنسين. كما تهتم الجمعية بتعليم الشباب وتوجيههم نحو قيم التسامح والاحترام المتبادل من خلال برامج تعليمية تركز على التربية الثقافية والاجتماعية.

من بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية، هناك أيضًا فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي مثل حملات التنظيف والأنشطة التي تروج لاستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، مما يعكس التزام الجمعية بالقضايا البيئية العالمية .

تحت قيادة *فاطمة الزهراء اللياج*، تواصل جمعية “CHAMS” في باريس دورها الفاعل في تعزيز التبادل الثقافي والاندماج الاجتماعي، والعمل من أجل مجتمع أكثر عدلاً وتسامحاً. من خلال أنشطتها المتنوعة، تسعى الجمعية إلى تعزيز القيم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، مما يجعلها واحدة من الجمعيات الرائدة في المجتمع الفرنسي التي تساهم في بناء عالم أفضل، قائم على التفاهم المتبادل والمساواة.

R7eUd - احداث سوس
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *