أحداث سوس
يعيش سكان حي ضفاف بمدينة الدشيرة الجهادية، ومعهم مستعملو الطريق من سائقي السيارات والدراجات النارية، حالة من الاستياء الشديد بسبب الحفر العميقة والخطيرة المنتشرة في الشارع الرئيسي المقابل للحي، والتي أصبحت مصدر تهديد يومي لحياة المواطنين وسلامتهم.

الحفر المتناثرة في هذا المقطع الطرقي الحيوي تسببت في عدة حوادث سير، بعضها أدى إلى خسائر مادية معتبرة، ما زاد من غضب الساكنة، التي عبّرت عن اندهاشها من تجاهل الجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية والسلطات المحلية، الذين يمرّون من هذا الشارع بشكل يومي دون اتخاذ أي إجراء.

ويؤكد السكان على ضرورة التدخل العاجل لترقيع الحفر كحل إسعافي ومستعجل، في انتظار مشروع تهيئة شامل يحترم معايير السلامة وجودة البنية التحتية، خصوصًا مع ارتفاع حركة المرور واقتراب فصل الصيف.
ويحذر عدد من المواطنين من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سيؤدي إلى تفاقم الخطر، مطالبين بضرورة التحرك الفوري لتفادي وقوع كوارث قد تودي بحياة مستعملي الطريق.
ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: أين هي مسؤولية المجلس الجماعي والسلطات المحلية من هذا الوضع؟ وهل ننتظر وقوع حادث مأساوي حتى يتحرك المعنيون بالأمر؟