اوردت مصادر اعلامية إن طبيبة في مصلحة طب الأعصاب مقيمة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قد تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف إحدى المواطنات.
وأكدت المصادر أن المواطنة التي أتت رفقة أحد من أفراد عائلتها ، وبعد أن “انتظرت لمدة خمس دقائق بدأت تصرخ وتقول أنها سئمت من الانتظار”على حد تعبير واردي الخبر.
وزادت المصادر ذاتها ان الطبيبة التي تعرضت للاعتداء ذهبت عند المواطنة قصد تهدئتها وأخبرتها أنها الفحص الذي تريد أن تجريه للسيدة التي برفقتها غير مستعجل وهناك أشخاص حالتهم تستوجب أن تعطى لهم الأولوية،ما جعل المواطنة لم تستوعب الأمر حيث لحقت بالطبيبة وعنفتها تحت وابل من السم والشتم ما استدعى تدخل الأطر الطبية بالمصلحة لفك النزاع.
هذا و وفق ما ورد من المصدر فان الطبيبة المعنفة قدمت شكاية في الموضوع تتنازلت عليها بعد أن قدمت المواطنة اعتذارا لها.
