محمد بوسعيد
هي امرأة أقحمت مجال الصناعة التقليدية بجدارة و استحقاق ،وأبدعت في مجال الأواني والديكورات الفضية ،يذكرها كل زائر للدورة الثانية للمعرض الذي نظمته جمعية بينهن ببهو غرفة التجارة والصناعة و الخدمات بأكادير .
ولفاطمة المسعودي حكاية عشق بينها وبين الصناعة التقليدية ،حيث ترعرعت في وسط عائلي متشبع بهاته الصنعة وتشبثت بها .وبعد تكوينها الأكاديمي ،أضفت عليه لمسة فأتقنت منتوجاتها، التي استهوت زوار المعرض .
وقد وقفنا على روعت ما تصنعه أنامل المسعودي برواقها بالغرفة ،وهي متخصصة في صنع الأواني و القطاع الفضية و الثريات والديكورات بمختلف الأشكال ،مستعملة الفضة والنحاس ،كمنتوج يحترم السلامة الصحية .
فاطمة المسعودي صانعة تقليدية ،أحبت ما تقوم به من خلال مصنوعات ،هي أقرب بالتحف لدقتها و مهارات صنعها وأبانت عن أهلية وكفاءة في هذا المجال ،وفي مجتمع تسود فيه العقلية الذكورية .