اصدر منتخبوا حزب التقدم والاشتراكية بمختلف مجالس عمالة انزكان ايت ملول بلاغا الى الراي العام هذا مفاده :
نحن منتخبي حزب التقدم والاشتراكية بالجماعات الترابية والغرف المهنية ومجلس الجهة واعضاء اللجنة المركزية – اقليم انزكان ايت ملول – الموقعين اسفله ، وبعد عديد المراسلات الى قيادة الحزب من اجل التنديد بالإقصاء والتهميش في حقنا من طرف بعض المقربين من بعض قيادي الحزب والمطالبة بتصحيح الوضع وهيكلة الهياكل في اطار ديمقراطي شفاف دون ان نتلقى أي رد سليم…وامام اصرار البعض على فرض الامر الواقع وتجاوز كل القيم الحزبية والديمقراطية والاخلاق الإنسانية عبر هيكلة الفروع في سرية وبتواطؤ من بعض اعضاء الديوان السياسي – اللدين لم يدخروا أي جهد في استهداف بعض الرفاق و نشر الفتنة بين مناضلي الحزب – دون حضور غالبية المنخرطين واعضاء اللجنة المركزية والمنتخبين ضدا في القانون الاساسي للحزب والقرار التنظيمي للمؤتمر وقانون الاحزاب .
وامام استحضارنا لدلالة ورمزية ورسالة تلك الكلمة البليغة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش حينما قال جلالته بصريح العبارة إن ممارسات بعض السياسين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل ، وتابع جلالته، قائلا: ” إذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟ ” ، وأضاف جلالته: “لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… ” .
رسالة ملكية و للأسف الشديد لم تفهم مغزاها بعض الاطراف في حزبنا رغم كل الرسائل الزلزالية الإنذارية التي تعرضوا لها ، وسار العبث السياسي والتضليل و الاقصاء والترهيب و التهميش تجاه كل من يسير خارج سربهم من اخلاقهم واساليبهم المعروفة والمتقنة .
وامام هذا الامعان في مواقف وممارسات سياسية وتنظيمية غير مناسبة، لم نجد بدا من تفعيل اعتراضنا على هذه المواقف والممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية ، وعلى الاداء القيادي حيالها ،وهو ما يتحمل في رأينا المسؤولية الاساسية عن كل نكسات الحزب ، وعن تهميش المناضلين والمنتخبين الاحرار في وقت يحتاج فيه الوطن والحزب الى هذا الدور بأشد ما يكون.
وامام اصرارهم على الاستمرار في ممارساتهم هاته رغم العديد من التنبيهات بإعلانهم بطريقة انفرادية تنظيم المؤتمر الاقليمي للحزب بإنزكان بذات الاساليب الاقصائية التي تمت به هيكلة الفروع المحلية نعلن نحن الموقعين اسفله للراي العام ما يلي :
استنكارنا لبعض الممارسات التحكمية من طرف بعض الرفاق بدعم من بعض عناصر القيادة و دلك عبر تجاهلنا ومحاولة اقصاءنا وتوزيع مطبوعات الانخراطات على اناس خارج الحزب ، وكل ذلك ضمن مخططهم للتحكم في الهياكل ثم تعيين انفسهم كمؤتمرين للمؤتمر العاشر واعضاء اللجنة المركزية المقبلة ، مخطط استمروا في تنفيذه عبر اعادة هيكلة بعض الفروع في غيابنا كمنتخبين وضدا في القانون الاساسي للحزب والقرار التنظيمي للمؤتمر،و هذا ما نعتبره انتهاكا لحقنا في المشاركة في اختيار قرار حزبنا محليا والمساهمة في التعبئة للمؤتمر الوطني العاشر .
تأييدنا المطلق و اللامشروط لجميع المبادرات الرامية إلى تصحيح مسار الحزب، وتقويم اعوجاجه.
عدم شرعية المؤتمر الإقليمي المزمع تنظيمه بتاريخ 29 ابريل 2018 وعدم اعترافنا بنتائجه، سيما أنه بني على جموع سرية للفروع المحلية وبتواطؤ من قيادة الحزب ” ما بني على باطل فهو باطل “.
مقاطعة المؤتمر المهزلة ودعوة جميع الرفيقات والرفاق الاحرار دوي الشرعية الميدانية والاخلاقية إلى مقاطعة أشغال المؤتمر الاقليمي وكذا الوطني العاشر ما لم يثم تصحيح المسار ورفع الحضر والتهميش والاقصاء عن كافة الرفاق والرفيقات دون استئتناء .
التوقيعات :
- “السيد كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الاسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي ..في زيارة رسمية للمراكز الاجتماعية و السوسيو تربوية بعمالة إنزكان أيت ملول”
- تفكيك خلية إرهابية جديدة و حجز معدات و أسلحة خطيرة بحوزتها.
- “بأكادير ..ندوة وطنية تقارب ملف الصحراء المغربية بين الحقائق التاريخية والمشروعية القانونية”
- “تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح ..الأمن الوطني”
- اكادير – إعتداء خطير على عون سلطة أثناء أدائه لمهامه في تحرير الملك العمومي بسيدي يوسف
- تحطم طائرة عسكرية ببنسليمان ..يودي بحياة ضابطين في مهمة تدريبية
- “المحكمة الابتدائية بالجديدة ..تدين الستريمر إلياس المالكي بالسجن والغرامة”
- “أسرة الأمن الوطني ..تحتفي بالتفوق والإبداع في الذكرى 69 لعيد الاستقلال”
- “قلعة مكونة .. جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى بين تاريخ رياضي مشرف ووضع متأزم يثير الأسف”
- وزارة الفلاحة تعتزم دعم المزارعين لاستبدال “البوطا” بالطاقة الشمسية