حجزت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن أكادير كمية كبيرة من مخدر الشيرا ناهزت 30 كيلوغرامًا في السد القضائي، المتواجد بمدخل المدينة نواحي تيكيوين، بسيارة كانت تقودها سيدة أربعينية قادمة من إحدى المدن المغربية.
وأكدت مصادر مطلعة استباق توقيف السيدة وحجز المخدرات بعمليات رصد وتتبع، بناء على توصل المصالح الأمنية لأكادير بمعلومات دقيقة وفرتها لها إدارة مراقبة التراب الوطني، والتي بموجبها تمكنت من توقيف السيارة الخفيفة.
وأسفرت عملية التفتيش الروتينية التي خضعت لها السيارة عن حجز نحو 30 كليوغرامًا من الحشيش مخبأة بإحكام بأماكن متفرقة من السيارة.
وأضافت ذات المصادر، أن توقيف المشتبه بها كشف عن مفاجآت عديدة أثناء التحقيق معها إذ كانت تعمد إلى جلب المواد المخدرة بنفسها من إحدى المدن المغربية بنفسها لتزويد صديق لها ينشط في الاتجار بالممنوعات وذلك تفاديا لإثارة الشكوك حولها والتملص من المراقبة الأمنية.
وتمت مرافقتها صوب منزلها الكائن بمدينة أكادير، والذي أخضع هو الآخر لعملية تفتيش أسفرت عن حجز كمية وصلت نحو 40 كليوغرامًا من الحشيش مخزنة داخل البيت، وهو ما مجموعه 70 كليوغرامًا بين ما تم ضبطه بالسيارة والمنزل.
وأحيلت المشتبه بها على المصلحة الولائية للتحقيق معها، وتعميق البحث حول مصدر تلك الكميات الهامة من الشيرا، ومزودها وباقي شركائها في العملية من أجل تحديد هويتهم لتوقيفهم.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية لمدينة أكادير لمحاربة كل أنواع المخدرات، وتشديد الخناق على المهربين بالسدود القضائية وبمختلف نقاط التفتيش بأرجاء المدينة وضواحيها، تبعا للاستراتيجية المعتمدة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في هذا النطاق، وبتعاون وتنسيق مع مختلف المصالح الأخرى