فساد المواد الاستهلاكية بمخازن سرية بسوس ..والمستهلك الضحية ، فمن المسؤول؟

فساد المواد الاستهلاكية بمخازن سرية بسوس ..والمستهلك الضحية ، فمن المسؤول؟

azmmza1318 مايو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات

ع اللطيف بركة
 
مع حلول شهر رمضان ، يبدأ عدد من التجار بمناطق سوس ، على تفريغ مستودعاتهم من مواد غذائية غير صالحة للاستعمال ، من أجل توجيهها لنقط البيع وتقديمها للمستهلك .

خلال رمضان الماضي، تمكنت سلطات انزكان من مداهمة مستودع بحي أزرو ، وحجزت أطنان من الثمور الفاسدة بل وجدوا ” الطوبة ” تصول وتجول ، بالرغم من أنا مالكي المستودع ملتحون ودائمي الصلاة بالمسجد .
نفس الوضع وقع بأيت ملول، حينما انخرط تاجر مع زمرة من الغشاشين في عز رمضان الماضي، كانت قد داهمت لجنة مختلطة مستودعا في ملكيته بشارع عبد الكريم الخطابي بالمنطقة الصناعية، فحجزت لديه أطنان من السلع الفاسدة، كما حول المستودع الى ورشة لصنع وبيع المواد القاتلة مع مواد غذائية التي تتم تعبأتها بدورها في عين المكان، تم حجزها من بينها آلاف من اللترات من زيت المحرك، والكريزين والماء القاطع، و شحنة من الملح تم افراغها في المحل بواسطة شاحنة كما تفرغ شحنة الرمال، ووجود مواد غذائة أخرى تهيء بعين المكان مثل العسل الاصطناعي والماء المعطر ، ومشروب الرمان وغيرها من المواد الاكثر استهلاكا في رمضان.

و في السياق نفسه كشف أكثر من مصدر على وجود مستودعات سرية خصوصا بايت ملول وهوارة وضواحي مدينة تارودانت وبإنزكان، كلها غير مرخصة من لدن السلطات المختصة، وان اغلب المواد المخزنة هي عبارة عن ثمور ومواد غذائية مهربة من المناطق الجنوبية للممملكة.
ولازال المستهلك السوسي ، ينتظر تشكيل لجن إقليمية مختلطة تتكلف بتتبع التموين ومراقبة جودة المواد الغذائية المعدة للاستهلاك بمناطق سوس، وتعمل على تنظيم حملات مراقبة مع السلطات المحلية و الدرك او الامن الوطني لمستودعات سرية بمناطق خارج المجالات الحضرية وداخلها، وأكيد أن هناك كميات كبيرة مخزنة من المواد الفاسدة ستجد طريقها الى المستهلك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *