محمد بوسعيد
افتتحت ليلة الأربعاء4 يوليوز الجاري ،فعاليات الدورة 15 لمهرجان تيمتار بأكادير ،والتي عرفت مشاركة كل من،مجموعة أودادن ،الركبة اهل السلام ،أيمن السرحاني ،ياسمين جاجي ،الرايس الحسين أمراكشي وبلاكي سيسيكو رفقةالمالومي ،تابعهم أزيد من 20 ألف متفرج حسب مصادر رسمية ،الذين رجعوا إلى حياتهم العادية حيث توفرت لهم الفرجة في كل أمن وأمان. .
هذا وقد لمس سكان مدينة أكادير وزوارها ترتيبات أمنية ولوجيستيكية ،بتثبيت الحواجز من أجل التفتيش الوقائي وانتشار رجال ونساء الأمن اللواتي سجلن حضورهن و تواجدهن ،حيث عملن بإصرار و انضباط ونكران الذات، وحملن رسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن وحماية المقدسات، فلابد أن ننصفهم لما يقمن من ادوار طلائعية لا تقل أهمية وخطورة مما يقوم به إخوانهن الرجال .إضافة إلى فرقة الاستعلامات التي تعمل في العمق فكانت صمام الأمان في كل الطرق المؤدية لمنصات مهرجان تيمتار، علاوة على حركة المرور انسيابية واحتياط في التدخل من أهم المواقع والممرات و الشوارع للحد من كل المناوشات التي ستعكر المهرجان ،فضلا عن تسهيل المرور للمواطنين والأجراء للالتحاق بأماكن عملهم دون كلل أو ملل بغية تأمين سلامة المواطنين.
إلى ذلك ،فقد وفر لهذا الغرض حوالي 2000 عنصرا أمنيا مع أحدث الوسائل المراقبة المجهزة بالكاميرات ،قصد رصد التحركات بكل من ساحة الامل ،هواء الطلق وساحة الوحدة .كما تم استقدام تعزيزات أمنية إضافية من مختلف مدن المملكة ،لتغطية باقي القطاعات بالمدينة .فضلا عن فرق كشف المتفجرات و فرق المكلبة ،بعد إجراء عملية مسح بواسطة أجهزة كشف المتفجرات على مستوى المنصات و المواقع التي عرفت تنظيم هذه التظاهرة الفنية .
الأمر الذي نجم عنه ،عدم تسجيل أي نسبة الإجرام ،نتيجة و جود انسجام بين تضحيات رجال الأمن في التعاطي مع المهرجان ،وفي التغطية الحاصلة لمدينة أكادير و ضواحيها .
وجديربالذكر ،أن مقر ولاية الأمن باكادير ،احتضن اجتماعات تحضيرية استباقية ،على مدى أيام ،لأجل دراسة الجوانب التنظيمية ،وبلورة مخطط العمل الخاص لهذا العرس الفني .