ايقاف سهرة الفنان احمد بيزماون بالهواء الطلق من طرف مسؤول بتيميتار يخلف غضب الجمهور

 
خلف إقدام مسؤول بمهرجان تيميتار بتوقيف سهرة الفنان الأمازيغي “احمد بيزماون ” بفضاء الهواء الطلق بأكادير ليلة الخميس 5 يوليوز ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان تيميتار في نسخته الخامسة عشرة .
وكان الفنان احمد بيزماون رفقة سمفونيته الأمازيغية ، قد خلق جوا من الاستمتاع بالتراث الامازيغي الجميل ، وبحضور عدد كبير من عشاقه ومتتبعي الفن الأمازيغي الذين تغنوا معه بالأغاني الماثورة و الخالدة لدى الأجيال التاريخية والمتعاقبة ، إلا أن إقدام مسؤول بمهرجان تيميتار على ايقافه بطريقة اعتبرها الحاضرون لم تحترم مكانة و حجم الفنان احمد بيزماون ، ولم تستحضر خصوصية المنطقة ورغبة الجمهور ، اذ كان الرايس ” بيزماون” يرغب في أداء أغنية امازيغية معروفة قبل ان يلوح له المسؤول سالف الذكر بيديه ملحا على ايقاف مشاركته معتبرا اياها قد انتهت مدتها الزمنية وسط صفير و استهجان الجمهور الحاضر ، متسائلين هل كان المسؤول سيتصرف بنفس الطريقة لو تعلق الأمر بفنان أجنبي أو فنان مغربي اخر معروف .
جدير بالذكر ، ان المتتبعين للمهرجان ، أعادوا طرح النقاش حول مكانة الفن الامازيغي المتمثل خصوصا في أحواش و السمفونيات الامازيغية بمنصات مهرجان تيميتار ، رغم ان ادارة المهرجان عنونت مشاركة احمد بيزماون الى جانب الروايس “الحسين امنتاك والحسين الباز و بلموذن ب ” تكريم لكلمات الروايس ” اذ يؤكدون على ان المنظمون في كثير من الأحيان يعتبرون مشاركتهم هامشية بدليل بداية السهرة الافتتاحية و باقى سهرات المهرجان بمجموعة احواش التي تمثل مختلف جهات المملكة في وقت مبكر لا يعرف حضورا جماهيريا غفيرا في غياب تام لمجموعة معينة لأحواش تتوسط البرمجة دون افتتاحها بساحة الامل الرئيسية نموذجا .
الحسين ازطام