إنزال " أمني " كبير بشارع أورير ضواحي أكادير

 
ف. روضي
خلال فترة الصيف من كل سنة وعلى اعتبارها نقطة تربط بين سواحل أكادير الخلابة التي تستهوي عشاق البحر والاستجمام سنتطرق اليوم إلى ظاهرة تم رصدها من طرف ” أحداث سوس ” والتي تتعلق بالازدحام الكبير الذي تعرفه منطقة ” أورير ” ( عشر كيلومترات ) غرب أكادير ، حيث يعتبر النقطة الوحيدة التي يمر منها جل زوار المناطق الساحلية : ايموران _ تغازوت _ الخمس والعشرون _ إيمي ودار _ وغيرها …
هذه النقطة الكيلومترية والطريق الرئيسية تعرف توافد كبير للسيارات والدراجات النارية والمركبات التي تعبر هذه الطريق ، وهي الطريق الوحيدة العابرة لهذه النقط السياحية.
ودرء لأي خلل في منظومة السير والجولان، اعتمدت القيادة الجهوية للدرك الملكي لأكادير خطة استباقية ووجيهة تتمثل في تعزيز هذه الطريق الممتدة على بعد ” ألف متر ” من مدارة اورير إلى قنطرة تمراغت بعدد من رجال الدرك الملكي بمختلف الرتب لتسهيل عملية السير والجولان ، وكذلك الحيلولة دون التسبب في مشاكل مرورية ، إضافة إلى التحقق من هوية السائقين ومراقبة وثائق السيارات.
هم عدد من رجال الدرك الملكي الذين يغطون الشارع العام لمنطقة ” أورير ” حيث تجد على بعد كل عشرين مترا دركيا يسهل عملية المرور ، ناهيك عن الدراجين المرابطين على مستوى مدارة مدخل المنطقة والذين بدورهم يشاركون في التغطية الأمنية وتتبع السير والجولان على طول الطريق، إضافة إلى مراقبة السرعة عن طريق ” الرادار ” بمنحدرات أورير السياحية.
هي إذن خطة أمنية مشددة ومحكمة نهجتها القيادة الجهوية للدرك الملكي لأكادير تسهيلا لعملية السير والجولان بهذه الطريق التي تعرف انسيابية غير مسبوقة للمركبات خصوصا في فصل الصيف.