محمد بوسعيد
افتتحت ليلة الخميس 20 يوليوز الجاري ،فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان تيميزار ،والتي عرفت مشاركة كل من،مجموعة أيت ماتن ،أرشاش ،إضافة إلى لطيفة رأفت ، شيفين وسعيدة شرف .تابعهم أزيد من 20 ألف متفرج حسب مصادر رسمية ،الذين رجعوا إلى حياتهم العادية حيث توفرت لهم الفرجة في كل أمن وأمان.
. هذا وقد لمس سكان مدينة تزنيت وزوارها ترتيبات أمنية ولوجيستيكية ،بتثبيت الحواجز من أجل التفتيش الوقائي وانتشار رجال ونساء الأمن اللواتي سجلن حضورهن و تواجدهن ،حيث عملن بإصرار و انضباط ونكران الذات، وحملن رسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن وحماية المقدسات، فلابد أن ننصفهم لما يقمن من ادوار طلائعية لا تقل أهمية وخطورة مما يقوم به إخوانهن الرجال .
إضافة إلى فرقة الاستعلامات التي تعمل في العمق فكانت صمام الأمان في كل الطرق المؤدية لمنصة ساحة الاستقبال ، علاوة على حركة المرور انسيابية واحتياط في التدخل من أهم المواقع والممرات و الشوارع للحد من كل المناوشات التي ستعكر المهرجان ،فضلا عن تسهيل المرور للمواطنين والأجراء للالتحاق بأماكن عملهم دون كلل أو ملل بغية تأمين سلامة المواطنين. إلى ذلك ،فقد وفر لهذا الغرض حوالي عناصر أمنية مع أحدث الوسائل المراقبة المجهزة بالكاميرات ،قصد رصد التحركات بكل من ساحة الاستقبال وجميع مناطق مدينة الفضة .. الأمر الذي نجم عنه ،عدم تسجيل أي نسبة الإجرام ،نتيجة و جود انسجام بين تضحيات رجال الأمن في التعاطي مع المهرجان ،وفي التغطية الحاصلة لمدينة تزنيت و ضواحيها . وجديربالذكر ،أن مقر الأمن بتزنيت ،احتضن اجتماعات تحضيرية استباقية ،على مدى أيام ،لأجل دراسة الجوانب التنظيمية ،وبلورة مخطط العمل الخاص لهذا العرس الفني.
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية
- مجلس عمالة إنزكان أيت ملول يعقد دورته الاستثنائية ويصادق على جدول أعماله
- أكاديمية جهة سوس ماسة تنظم يوما تكوينيا في إطار مشروع تحسين المناخ المدرسي
- حادثة سير مميتة بسبب اصطدام مركبتين بضواحي اشتوكة
- حين تختنق المياه.. من رئة بيئية إلى مصدر للمعاناة ”صرخة الحوضين المائيين بتيط مليل”