برزت مخاوف في الأوساط الإعلامية من استمرار المنحى التصاعدي لتصرفات بعض المحسوبين على اللجنة التنظيمية لمهرجان ” للضحك فقط ” وجمعيته المنظمة، وانعكاسها سلبا على استمرار حالة الود والإحترام التي يكنها رجال الإعلام بالمدينة لبعض الأطراف الأخرى المتداخلة في تنظيم هذه التظاهرة.
وتأتي هذه الانشغالات بتزامن مع تسجيل زيادات في حدة العنف اللفظي والتصرفات التي لا تمت لمجال التواصل مع هذه الفئة، حيث سجلت عدة مضايقات من بعض ” الأطفال ” الذين تم استقطابهم من مدينة أخرى ليستمتعوا بأجواء المدينة ” على ظهر المدينة وتظاهرة المدينة “، ويكيلوا لرجال إعلامها بتصرفات تبقى خارج الضوابط التواصلية والأخلاقية، شهدها القريب والبعيد وسط أجواء ضبط النفس من طرف إعلاميي المدينة لأنهم ” ولاد الناس ” و ” كيحشموا ” عكس ما يبدو لهم.
وسارع عدد من الإعلاميين بالمدينة إلى التعبير عن استنكاره لتصرفات شخص يعتبر نفسه مسؤولا باللجنة المنظمة، والذي تجاوز الحدود والضوابط، معتبرين توجهه وضعف شخصيته سيساهم في الدفع إلى مهاجمة التظاهرة، وتهديد مستقبلها بالمدينة التي تحتاج التظاهرة، ولكن في ظل مسؤولين عقلانين متواصلين، وليس بدائيين ” مفرعنين “.
هي تصرفات تسيئ للحدث الذي يعول عليه لإعطاء صورة جميلة عن المدينة، وتجعل إعادة النظر في توجه الجمعية وكيفية عملها، والخصوص وضع الشخص المناسب في واجهتها لتفادي الأسوء، ولكم في قول معاوية المشهورة عبرة ” إني أتقدم إليكم وقد أعذر من أنذر”.