وضع دركي بثكنة حي السعادة بفاس ، اليوم الاثنين 27غشت ، حدا لحياته في ظروف غامضة، بعد أن أطلق رصاصة من مسدسه الخاص نحو رأسه، ليسقط جثة هامدة.
مصادر الجريدة أفادت أن الواقعة استنفرت عناصر الدرك حيث تم تطويق المنطقة وإقامة حزام أمني ، كما فرضت حراسة مشددة على مكان مسرح الجريمة إلى أن حضرت عناصر من الدرك الجهوي وممثلي النيابة العامة، الذين عاينوا جثة الضحية قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس، من أجل اخضاعها للتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة المباشرة والاستعانة بالنتائج خلال البحث والتقصي في ظروف وملابسات هذه القضية.
وأضافت ذات المصادر أن دوافع إقدام الدركي الأعزب على الانتحار، تبقى مجهولة ، مخلفا حالة من الضدمة والاستياء في صفوف جميع عناصر الدرك بالثكنة المذكورة، إذ شوهد بعضهم يذرف الدموع ، نظرا لتأثرهم بحادث انتحار زميلهم.