المغاربة الذين يتابعون على القنوات الرسمية ما تقوم به وزارة التربية الوطنية لتأهيل المؤسسات التعليمية، قبيل انطلاق الموسم الدراسي المقبل، الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، سيصابون بالصدمة وهم يشاهدون هذه الصور التي التقطت من داخل إحدى المؤسسات الإبتدائية بتعاونية السلام المتواجدة بدوار الشوافع بجماعة مولاي بوسلهام نواحي القنيطرة.
وترصد تلك الصور التي انتشرت بشكل واسع على موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك » واقع التهميش والإقصاء الذي بسببه تأكلت أرضية الفصل الدراسي وتحولت إلى حفر متناثرة، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لترميم ما يمكن ترميه وقبل ذلك محاسبة المسؤولين عن هذا العبث الذي يتنافى كليا مع مجهودات وتعليمات الوزارة في هذا الإطار.
وإلى حدود الآن، لازالت مديرية وزارة التربية الوطنية بالقنيطرة تلتزم الصمت حيال مضمون الصور التي تضرب بعرض الحائط كل الخطابات الرسمية حول إصلاح المدرسة العمومية بما يستجيب لتطلعات الأسر المغربية.