محمد بوسعيد
اختتمت ليلة الأحد 2 شتنبر الجاري ،الدورة الثالثة لمهرجان أزنزار ن تزنزارت ،المنظم من قبل المجلس البلدي بإنزكان ، تحت شعار & تازنزارت و موسيقى العالم &، والذي عرف مشاركة حوالي 13 مجموعة فنية ،،تابعها أزيد من 15 ألف متفرج حسب مصادر رسمية ،الذين رجعوا إلى حياتهم العادية حيث توفرت لهم الفرجة في كل أمن وأمان .
هذا وقد لمس سكان مدينة أنزكان وزوارها ترتيبات أمنية ،بتثبيت الحواجز من أجل التفتيش الوقائي وانتشار رجال ونساء الأمن اللواتي سجلن حضورهن و تواجدهن ،حيث عملن بإصرار و انضباط ونكران الذات، وحملن رسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن وحماية المقدسات، فلابد أن ننصفهم لما يقمن من ادوار طلائعية لا تقل أهمية وخطورة مما يقوم به إخوانهن الرجال .إضافة إلى فرقة الاستعلامات التي تعمل في العمق فكانت صمام الأمان في كل الطرق المؤدية لمنصة المهرجان بساحة إشدرارن ، علاوة على حركة المرور انسيابية واحتياط في التدخل من أهم المواقع و الممرات والشوارع للحد من كل المناوشات التي ستعكر المهرجان ،فضلا عن تسهيل المرور للمواطنين والأجراء للالتحاق بأماكن عملهم دون كلل أو ملل بغية تأمين سلامة المواطنين .
إلى ذلك ،فقد وفر لهذا الغرض العديد من رجال الأمن ، مع أحدث الوسائل اللوجستيكية وسيارات الأمن مجهزة بكاميرات المراقبة ،مما نجم عنه عدم تسجيل أي حالة للأجرام ،نتيجة للانسجام التام بين تضحيات رجال الأمن في التعاطي مع المهرجان ،بعقد اجتماعات قبلية ،نجم عنها وضع خطط تدبيرية ،لرصد التحركات بكل من ساحة إشدران ،وفي التغطية الحاصلة بمدينة إنزكان و ضواحيها .