قدم محمد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين 17 شتنبر، بين أيدي جلالة الملك محمد السادس، التدابير والاجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية انطلاقا من الدخول المدرسي 2018-2019.
وأوضح الوزير أن العمل جار على إقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، قائم على المواكبة المبكرة، ومراعاة المؤهلات والميولات الشخصية للمتعلم، وهو ما يتطلب على وجه الخصوص اتخاذ الاجراءات التالية:
إعداد وتفعيل نظام جديد للتوجيه المدرسي والمهني المبكر يسمح بمواكبة المتعلم منذ نهاية التعليم الابتدائي لتمكينه من اكتشاف المهن، مع التركيز على التوجيه ما بعد الإعدادي لمساعدة التلاميذ على اختيار المسار الدراسي أو المهني الملائم.
تعزيز التكوين الأساس والمستمر للفاعلين التربويين والإداريين في مجال التوجيه المدرسي والمهني، وإحداث مهمة أستاذ رئيسي (Professeur Principal) لكل قسم، من أجل تتبع وتوجيه التلميذ عن قرب.
وضع نظام وطني موحد ومندمج للتوجيه ما بعد البكالوريا أخذا بعين الاعتبار مكتسبات وخيارات الطلبة والمتدربين، مع تعزيز نظام الجسور والممرات بين مختلف مكونات المنظومة.
وأضاف أمزازي أنه، من منطلق الحرص الملكي على تطوير الرياضة الوطنية التي تشكل المدرسة مشتلا لأبطالها، وكنموذج، تعمل الوزارة بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة على
إحداث مسارات وتخصصات “رياضة ودراسات” وذلك بخلق مسالك بالسلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي، تتوج ببكالوريا مهنية.
تمكين الأبطال من متابعة التكوين في الأسلاك ما بعد الباكالوريا بغية صقل مواهبهم وتعزيز احترافيتهم.