اخنوش يختتم مؤتمر شبيبته ويوصيهم بمواصلة العمل والاجتهاد من أجل مقاربة هموم المغاربة

احتضنت مدينة مراكش يومي 21 و22 من شهر شتنبر الجاري أشغال الدورة الثانية لجامعة شباب حزب التجمع الوطني للأحرار الصيفية، تحت شعار “لنبني جميعا مسار الثقة، إسهاما في مسار سياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يمتد لأزيد من أربعين سنة من التواجد الفاعل في الساحة الوطنية”.
وتميزت هذه الدورة بتأكيد الأمين العام للحزب عزيز أخنوش على “تموقع الحزب في صف المواطن، من منظور ضرورة مواصلة العمل والاجتهاد من أجل مقاربة هموم المغاربة، وعلى رأسهم فئتي الشباب والنساء، بما يمكنم من مساحاتهم الطبيعية والشرعية في تملك حقهم الإنساني في الوجود بكرامة وشرف”.
هذا واشار اخنوش إلى ” أهمية الإعتناء بالشباب كأولوية مرحلية قصوى، كوقود إنساني محرك للتنمية داخل فضاء حر وكريم” مستحضرا الخطابين الملكيين الأخيرين في مناسبتي عيد العرش وثورة الملك والشعب الناظمين لإيقاع مرتفع نحو بناء إجتماعي متجدد، حيث نوه في هذا السياق “بكل المجهودات التي يقوم بها شباب التجمع كبنية موزاية للحزب، مثمنا عاليا منسوب تفاعلهم و انخراطهم في عمل الحزب تنظيميا وتأطيريا للجماهير، ومشجعا على مزيد من التعاطي والقرب من المجتمع”.
من  جهتها أكدت شبيبة الحزب، أن الجامعة الصيفية كانت “حلقة وصل بين مختلف الأجيال، و بين مختلف جهات المملكة من شمالها إلى صحرائها، بهاجس الإقبال على المعرفة السياسية برغبة منقطعة النظير، تعطي الأمل و الطمأنينة في المستقبل”، معتبرين أن ” المدخل الحقيقي لأي تصور تنموي جديد، يجب أن يرتكز على رؤية تردم ثغرات المنظومة الاجتماعية، وتلبي مطالب الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، باعتبارها منافذ لخطاب اليأس، ومسوغات للارتماء في أحضان خطاب التطرف والكفر بالوطن، يتعين المشاركة في التصدي لها وفق مقاربة اقتصادية واجتماعية ذات وجه إنساني”.