ف. روضي
منذ تعيينه عاملا على عمالة إقليم انزكان أيت ملول وفق الحركة الانتقالية الأخيرة التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس من أجل إضفاء دينامو جديد في جسم الإدارات الترابية وعمالات وأقاليم المملكة والإسهام في بلورة الاستراتيجية الوطنية الجديدة خدمة للمجتمع والمواطنين ، ومن أجل كذلك مراقبة العمل الإداري للهيئات المنتخبة اقدم العامل الجديد إسماعيل أبو الحقوق على رسم معالم عمل جديد مؤداه القرب من المواطنين وهمومهم بغية فك حصار الركود الذي يعيشه تراب العمالة.
في ذات السياق سيقدم العامل الجديد على تغيرات جذرية كبيرة في صفوف الموظفين ورؤساء الأقسام كل حسب تخصصه بعدما عمروا كثيرا في مناصبهم وكانوا وراء الركود الذي تعرفه مصالح العمالة.
مصادر مقربة تؤكد أن عامل الإقليم سيباشر العملية مطلع الأسبوع المقبل من شهر أكتوبر القادم وذلك بعد جملة من التحريات التي أفضت إلى التحقق من تواجد ركود قوي بتراب عمالة إقليم انزكان أيت ملول.
عملية الحركة الداخلية للموظفين ستمكن من ضخ دماء جديدة في أركان العمالة بدء من ديوان العامل إلى أصغر درجة من السلالم الإدارية .
الحركة جاءت كذلك بعدما تبين انه سيتم في نفس الوقت وضع حد لمهام بعض الاطر والموظفين الذين لم يقدموا اي شيء لهاته العمالة والذين تبث للعامل الجديد ضعف اداءهم وعدم خبرتهم في الاضطلاع بالماموريات التي كلفوا بها منذ زمن طويل وفي عهد عمال مضوا.
يذكر ان عامل صاحب الجلالة على إقليم انزكان وبمجرد تعيينه قام بزيارات ميدانية لعدد من المصالح الإقليمية والخارجية والجماعات المحلية وعقد بمعيتهم لقاءات تواصلية للتعرف غالبية المشاكل التي تواجههم بهدف وضع حد لها وإيجاد الحلول المناسبة.