ردو بالكوم صفحة فالفايسبوك ديال البيع والشرا كتنصب على الناس وجمعية حماية المستهلك تدخل على الخط

ردو بالكوم صفحة فالفايسبوك ديال البيع والشرا كتنصب على الناس وجمعية حماية المستهلك تدخل على الخط

azmmza136 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

تعمّ موجة من التذمر في أوساط الكثير ممّن يقبلون على شراء منتجات عن طريق الانترنت، وبالضبط عن طريق صفحة تسمى luxury  وقد عبر عدد كبير من زبنائه عن غضبهم بسبب منتجات لا علاقة لها بما يتم شرحه لهم و ما يتم إرساله لهم و مجرد أشياء تافهة حيت اتهمه بعض الزبناء بالنصب و الاحتيال .

احد الزبناء شدّ انتباهه وجود أسنان “هليود سمايل ” بالصفحة luxury وقام بالتواصل مع إحدى مدراء الصفحة عبر رقم الواتساب لشرح تفاصيل المنتوج و قالت له إن المنتوج يدخل في إطار عرض للصفحة بثمن 389 درهم بدل 1000 درهم و أن المنتوج مصنوع من مادة الجيلاتين الصحي .بعدها قام الزبون بطلب المنتوج ليصله بعد 3 أيام لكن المفاجأة كانت عندما فتح المنثوج وجد أسنان بلاستيكية و لا يوجد أي وجه تشابه مع المنتوج الموجود بالصفحة و التناقض في تفاصيل التي بسببها طلب المنتوج . بعدها بساعات قليلة قرر الزبون ربط الاتصال بالمكلفة بالصفحة لكن ضل هاتفها يرن مرارا و تكرارا دون مجيب .ws - احداث سوس

وكانت جمعية حماية المستهلك قد أشارت على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، أنها توصلت بعشرات الشكاوى المتعلقة بصفحات مشابهة خاصة فيما يتعلق بعدم احترام مدة التوصيل، وبالتعامل اللا مهني من لدن المسؤولين على الصفحات ، وقد طالبت الجمعية كل من تعرّض لتجربة مماثلة، أن يتواصل معها عبر ملءِ استمارة تمكنها من أخذ إجراءات تقيّد الصفحة بقانون التجارة الإلكترونية. وقد أشار وديع مديح، رئيس جمعية حماية المستهلك بالدار البيضاء، عدد الشكاوى التي يتوصلون بها والتي تفوق 250 شكاية بمدينة الدار البيضاء وحدها. مؤكداً أن مثل هذه الصفحات  تتسبب بأضرار كبيرة للمغاربة، وهو ما جعل الجمعية تعقد اجتماعات مع عدد من الفاعلين، من بينهم الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، الشركات المكلفة بالتجارة الإلكترونية، مركز النقديات، من أجل بحث كيفية مواجهة ما يحدث. وطالب وديع من كل المتضررين، أن يتوجهوا إلى المحاكم، بدل أن يستغنوا عن ذلك بمبرر أن المبالغ التي يطالبون بها قليلة، معتبراً أن الجمعية ستعمل على دعم أي دعوى تم رفعها في المحكمة ضد الصفحات المذكورة، مجدداً تنبيهه للمستهلكين بعدم التعامل معه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *