صِراع غير مسبوق يهدّد موسم عصبة سوس.. وتجاوُزات مالية تَضع أبو القاسم في “فم المدفع”

صِراع غير مسبوق يهدّد موسم عصبة سوس.. وتجاوُزات مالية تَضع أبو القاسم في “فم المدفع”

azmmza136 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

سعيد إبراهيم الحاج

يَعيش المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم، منذ أشهر على وقع تصدّعات وصراعات داخلية غير مسبوقة في تاريخ العصبة، خلّفتها بطولة “الشان” الأخيرة بعد أن قرّر بعض الأعضاء المشاركة في تنظيم المسابقة إلى جانب إسماعيل الزيتوني، ما لم يتقبله عبد الله أبو القاسم، على اعتبار علاقته المكهربة بالمسؤول الجامعي المذكور.

وتَواصل صراع أعضاء المكتب المديري لعصبة سوس مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، ليدخل نفقا مظلما خلال الأيام الماضية بفعل نقاشات حادّة في اجتماعات متفرّقة بين أعضاء المكتب المديري بسبب شكوك واتّهامات بوجود تجاوزات مالية في صفقات أبرمها رئيس العصبة وتخص تجهيزات رياضية موزّعة على الأندية المنضوية تحت لواء العصبة.

وعَلمت “هسبورت” من مصدر داخل المكتب المديري لعصبة سوس، أن بعض أعضاء هذا الأخير وقفوا في وجه الرئيس عبد الله أبو القاسم، خلال اجتماع لهما بسبب تسجيلهم لتجاوزات تخص التدبير المالي لبعض المشتريات خلال الفترة الأخيرة، إذ وصل الأمر حد التراشق بينهما.

وأَضاف مصدر الصحيفة أن أمين مال العصبة واجه أبو القاسم برفض التوقيع على صرف مبلغ مالي من مالية العصبة لتسديد قيمة جوائز حفل التميّز الذي نظّمته قبل أسابيع، وذلك بمبرّر وجود تضخيم كبير للقيمة المالية المخصصة للمشتريات وكونها تتجاوز بكثير قيمتها الحقيقية في السوق.

وتَضع كل هذه المعطيات رئيس عصبة سوس في “فم المدفع”، إذ علمت “هسبورت” بوجود شكايات من رؤساء بعض الفرق المنضوية تحت لواء العصبة وأخرى مجهولة، وجّهت خلال الأيام الماضية إلى جهات مختلفة، يطالبون من خلالها بفتح تحقيق معمّق وبعث لجنة لافتحاص دقيق لمالية العصبة.

وتَعيش عصبة سوس خلال السنوات الأخيرة كغير العادة أوضاعا كروية كارثية من كل النواحي، كانت آخر فصولها، تجاهل إدارة العصبة توفير الظروف الملائمة للجنة التحكيم التابعة لها، قصد إجراء التدريب السنوي الجهوي لحكام العصبة واختباراتهم البدنية في ظروف جيّدة.

يُشار إلى أن منافسات بطولة عصبة سوس التي كان مبرمجا انطلاقها في 30 من شهر شتنبر الماضي، لم تنطلق بعد كما لم تجر قرعتها إلى الآن، ما يهدّد موسمها الكروي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *