تقرير المهدي أحجيب
اختتمت المديرية الجهوية للتحكيم لعصبة سوس التدريب السنوي للحكام في فوجه الثالث يوم أمس الأحد وذلك بعد اجتياز الاختبارات البدنية لقضاة الملاعب.
وقد أشرف مدير المديرية الجهوية للتحكيم أحمد بلخاتير عن افتتاح مراسم التدريب عبر كلمة ألقاها جدد فيها الترحاب بالجسم التحكيمي و أضاف ببذل بأقصى المجهودات للرفع من مستوى التحكيم في الجهة وذلك عبر اعتماد قوة القانون و اللياقة البدنية كمعيار اعتبرته اللجنة المركزية فاصل بين الحكام.
كما أشرف الحكم الجامعي زهير مولود على تقديم دروس نظرية معززة بفيدوهات حول أم مواد اللعب و المرتبطة بشكل أساسي بالأخطاء و سوء السلوك ، حيث قام بإعادة النظر فيها و تجديد التفسير فيها.
ليسير في خطاه الحكمين الوطنيين السابقين و المراقبين الحاليين للحكام نوردين بنهيبة و مصطفى بوهروش اللذان قدما درسا في موضوع ركلة الجزاء بآعتبارها نقطة ضوء في وسط الملعب و التي أصبحت دائما تشكل حجرة عثرة أمام قضاة الملاعب .
ليعرج الحكم الوطني رشيد اللوزاتي صاحب الراية للتعريف بالمادة 11 التي تعد من أصعب المواد تطبيقا في قانون اللعب لما تشمله من تعقيدات و تعديلات جديدة.
كما أطر المحاضر عبد الرحمان جامحمد موضوعا جديدا يخص لمسة يد حيث بين المعايير المعتمدة لمعاقبة اللاعب بلمسة يد .
و أنتهى اليوم الأول من التدريب باختبار تقويمي لفائدة الحكام تحت اشراف نوردين بنهيبة وذلك لمعرفة مدى جاهزيتهم و مدى اكتسابهم للمعارف و المعلومات ذات البعد التحكيمي.
و قد شهد اليوم الثاني من التدريب اجتياز الاختبار البدني للحكام و الحكمات بملعب الانبعات حيث نجح فيه مجموعة من الحكام في حين أخفق البعض الآخر اجتيازه .
و قد اختتم التدريب السنوي للحكام بتلاوة لآخر التعديلات التي طرأت على قوانين اللعب 2018-2019 وذلك تحت اشراف عبد الله العشيري كأحد الحكام الوطنيين السابقين و العضو الحالي بالجامعة و الذي أبان على مستوى جيد في طريقة إلقاءه للدرس و مدى تأثيره في قرارات الحكام.
كما عمل أحمد بلخاتير رفقة الناجم المهياوي بتلاوة حصيلة السنة الفارطة و التوصيات التي جاءت بها الجامعة و المختصة بشكل كبير بالجسم التحكيمي و علاقته مع الفرق و المكاتب المسيرة.