ف.روضي
وضع مدير ثانوية سيدي رحال التأهيلية بسيدي رحال اقليم قلعة السراغنة حدا لحياته صباح اليوم الاثنين 22 اكتوبر الجاري بالسكن الوظيفي بنفس الثانوية حيث يقطن رفقة أسرته، وذلك بعد اكتشاف جتثه العالقة بمرحاض مسكنه .
المدير المنتحر الذي كان يدعى قيد حياته (ع، العسري) كان قد اشتغل بنفس المؤسسة أستاذا ثم حراسا عاما قبل أن يتولى مهام الإدارة التربوية بنفس المؤسسة، وهو متزوج من أستاذة له معها طفلين ويبلغ من العمر حوالي 58 سنة.
وفور علمهم بالحادث حيث تم اكتشاف جتثه حوالي الساعة السابعة صباحا بالمرافق الصحية للمؤسسة، انتقل الى عين المكان المدير الإقليمي و رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية لمعاينة الحادث المأساوي الذي خلف أثرا بليغا في صفوف الطاقم الاداري والتربوي بالمؤسسة خصوصا وان الراحل كان رجلا طيبا ومعروف بمكارم اخلاقه .
الى ذلك تم نقل الجثة الى مستودع الأموات قصد إخضاععها للتشريح الطبي للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة بتعليمات من النيابة العامة.
وقد اعتبر متتبعون أن إقدام الراحل على الانتحار بالمرافق الصحية فيه رسائل مباشرة لمن يهمه الأمر بسبب ما باتت تعانيه هذه الفئة من ضغوطات .
يذكر أن الادارة التربوية بالمغرب تخوض برنامجا نضاليا وطنيا من أجل تسوية وضعيتهم .