قرارات مثيرة للجدل والمديرية الجهوية للتحكيم بسوس مدعوة لإصلاح الخلل

قرارات مثيرة للجدل والمديرية الجهوية للتحكيم بسوس مدعوة لإصلاح الخلل

أحداث سوس12 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

برغم أن مباريات بطولة القسم الممتاز والشرفي الأول والتاني لم تتجاوز بعد الدورة الرابعة ، فإن الاحتجاجات اشتعلت كالنار على التحكيم بسبب الأخطاء المتراكمة والتي خلفت ردود فعل قوية في صفوف الفرق المتضررة المنضوية تحت لواء عصبة سوس لكرة القدم والتي رأت أن هذه الأخطاء أصبحت مؤثرة في مسارها بل مقلقة إلى حد كبير، خاصة في مباريات ذات حساسية كبيرة، علما أنه في الموسم الماضي حدثت نفس المشاهد في عديد من المباريات وكانت بعض هده القرارات الغير مسؤولة من بعض الحكام سببا في تغيير مسار عديد من مقابلات الفرق المتضررة .
ولعل ابرز مستجد بخصوص المديرية الجهوية للتحكيم هو التعيينات التي فاجئة عديدا من الأندية حيت شكلت التعيينات واحدة من علامات الاستفهام المثيرة في بداية هذا الموسم ، حيت تم تعيين حكام يفتقدون للتجربة في مباريات كبيرة وخاصة بالقسم الممتاز والشرفي الأول وكانت بعض هده التعينات سببا في توصل المديرية الجهوية للتحكيم بعديد من شكايات الفرق مما جعل كل الفرق تتخوف من ان يتم تعيين حكام دون مستوى تطلعاتهم وهنا نطرح سؤالا مشروعا هل يستمر النزيف؟
سؤال سيكون بالنسبة لبعض الحكام مستفزا لهم وخاصة منهم طرف المباريات التي طالتها قراراتهم المجحفة على كلا الفريقين فمند بداية البطولة أصبحنا أمام أخطاء تتكرر في كل دورة، ما يخلق لدى الأندية ارتباكا كبيرا خاصة عندما تتعرض للهزيمة، وبالتالي أصبح لزاما على مدير المديرية الجهوية للتحكيم ورئيس عصبة سوس لكرة القدم التدخل الفوري لإيقاف هذا النزيف وإيجاد الحلول العاجلة لهذه المعضلة التي باتت تؤرق بال الأندية والمدربين كل أسبوع، وإلا سنكون أمام فوضى تحكيمية لن تنتهي.
فجل الملاحظات التي كانت عنوانا لاحتجاجات الاندية تعتبر منطقية كإصدار قرارات تحكيمية جائرة في حق بعض الفرق مما يسبب في احتقان الجماهير والاعبين بالإضافة الى تهديد المدربين والمرافقين للأندية بإصدار تقارير لا أساس لها من الصحة من أجل توقيفهم وكذا غياب التواصل بين المديرية الجهوية للتحكيم والاندية بالإضافة الى ذلك عدم معاقبة أي حكم في حالة ثبوت أنه قام بأخطاء فادحة في المقابلة مما تسبب في فقدان أحد الفرق لنتيجة المقابلة وكان هدا المعطى منوطا لمراقبي المباريات حيت كان يشكل المراقب المحور المهم في معاقبة الحكام وتوقيفهم عن الممارسة لمدد معينة، لكونه هو من يتابع عن قرب أداء الحكم في المباراة التي يتم تعيينه فيها، وهو من يحدد نوعية ومدة العقوبة على حسب الأخطاء التي إرتكبها الحكم، وتظل النقطة التي يتضمنها تقرير المراقب هاجس كل الحكام لكن للأسف اجتهاد غير مسؤول سيساهم في فتح شرخ اخر كبير في منظومة كرة القدم بعصبة سوس وهو تغييب المراقبين لتقييم أداء الحكام سواء منهم القدماء أو الجدد بعد منح صفة المراقب للمندوب المغلوب على امره فهل هو اصلا يقوم بالأدوار المنوطة له سلفا ليتم الزامه بأمور جديدة كمراقبة الحكام وتقييم ادائهم فمثلا كيف يمكن ان يقييم المندوب حالة الشروط التي تلغي هدفا مشروعا او تزكي هدف غير مشروع جاء من حالة التسلل ؟؟؟؟؟؟
كل هدا جاء لسياسة الجهات المعنية وهو عدم الرغبة في زيادات التكاليف التي تصرف للمراقبين سلفا …. بالإضافة الى جهل بعض المناديب للقوانين المنضمة للعبة وساهم في ذلك غياب معايير معقولة للانتقاء وغياب الدورات التكوينية والدورية الاجبارية لهده الفئة التي تعتبر مهمشة من طرف الجهات المعنية
مشاكل ومعطيات عجلت بطرح بتساؤل عدد من المتتبعين لشؤون الكرة السوسية عن غياب أو تغييب جيل من الحكماء الذين حملوا قميص قضاة الملاعب عن جدارة وإستحقاق عن دائرة التكوين والتأطير والذين كان يفترض أن تستعين المديرية الجهوية للتحكيم بخدماتهم في إطار التكوين والتأطير والسهر على إعداد جيل جديد من الحكام، لقد كان حريا بالعصبة أن تمنح لهؤلاء فرصة لعرض تجاربهم على هذا الجيل لا إبقائهم على الهامش.
معطى اخر ساهم في كل هده المشاكل وهو تغيير العديد من الحكام المجربين للتخصص لإدارة مباريات كرة القدم داخل القاعة وهو ما خلق ارتباك لدى الجهاز الوصي ليخلق بدلك نقاشا بين مكونات هدا القطاع الى درجة ان احد المناديب المعروفين بعصبة سوس طرح حلا خلف نقاشا بين مؤيد ومعارض وهدا جزء منه : تدوينة المندوب ”
اثار انتباهي في تعيينات الحكام لبطولة العصبة تعيين حكام جامعيين مند الدورة الماضية وهده الدورة وهدا يدل على قلة الحكام المجربين لتحكيم مقابلات الشرفي وعدم وجود الخلف
اقترح على الاخوان في المديرية الجهوية التراجع على قرار الاختصاص لان اغلبية الحكام المميزين الدين كانوا يديرون مقابلات الشرفي والقسم الثالت هم من قرروا الاختصاص في كرة القدم داخل القاعة :
او تاجيل الاختصاص الى السنة القادمة 2019/2020 ”
لتجيبه احدى الحكمات : ” وا سي رشيد خلي الناس تشوف مستقبلها وليصلاح ليها مابانوش ليك السنوات لي ضاعو من عمرهم وهما كيتجاراو من تيران ل تيران فك هنا وفك لهيه فالشتاء والبرد والصهد والعجاج … على الأقل هاد القرار أرحم و فيه الشفافية يعني فمصلاحتهم حتى ملي يجي امتحان الترقية ديال الفوتصال راه باين شكون غايدوز … ياخدو العبرة من لي دازو و أبوقال أكبر مثال كون مشى بهاد المنطق ديالك كون راه تلقاه لاعب اليوم فأباينو .. ولكن ربي كبير ”
تعقيب الحكمة خلف عديد من الردود ليتدخل رئيس جمعية حكام تزنيت بتدخل معقول : أنا قصدي أنه أعواااام هادي و سنواااات ما بقيناش كانتعينو ف أكادير و النواحي و عليها ما بقيناش كانعرفو حتا واحد و منهم نتي و شحال من وحدة… سولي الحكمة الدولية كريمة الخضيري للي لعبات معانا ف البدايات ديالها و ديك الساعة كل سيمانة و كنزيدو نتعرفو على وجوه جديدة بحال سي رشيد الطاهر و سي زهير و اللائحة طويلة… على كل كنتمنى أن العصبة تتواضع و دير لقاء تواصلي باش تسمع الحكام حتا هوما راه كاين بزاف ما يتقال… احتراماتي
رد اخر كان غريبا نوعا ما وواجب على الجهة المعنية تبيان حقيقته وهو : ” سي رشيد علاش اليوم في احدى المباريات محضرش حكم او جا حكم من احسن الحكام السنة الماضية في عصبة سوس لي هو الرقم 1 او ماخلاوهش العب بدعوى انه دار التخصص ديال القاعة وثم انتظار حكم ل 20 دقيقة او هادشي يدل على انه لا تراجع عن الاختصاص لان السياسة الحالية ستؤدي الى الاسوا علاش ميطلقو الحكام ديال المدرسة كحكم رابع على الاقل الى مجاش حكم كاين لي يلعب او منها تساهم في التكوين ديالو راه حنا غاديين في الخسران الطاهر ”

عن مجموعة حكام عصبة سوس بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *