أمر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بفتح تحقيق حول قضية تعرض عميد الشرطة لما أسماها “تظلمات إدارية” من طرف مسؤولين في الإدارة العامة للأمن الوطني.
وكان عميد الشرطة بمنطقة توريرت التابعة لولاية أمن وجدة، والذي يسمى رشيد بكراري، ظهر في شريط فيديو نشره على موقع ّاليوتوب”، يشكو من خلاله ما أسماه “تعسف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي قال غنها أبعدته عن زوحته وأولاده من مدينة الدار البيضاء إلى منطقة أمن تاوريرت، معتبرا الأمر أسلوب “قمع وتشريد” تنهجه إدارة الأمن اتجاه موظفيها.
وتابع المشتكي أنه جرى نقله سنة 2011، في إطار التنقيلات التي تجريها المديرية العامة للأمن الوطني، مشيرا إلى أن هذا التنقيل كان في انتظار عودته إلى بيته وأهله خلال مدة زمنية محدودة، ولم يكن بموجب عقوبة أو توبيخ.
وكشفت مصادر إعلامية أن الحموشي اضطلع على مضمون شريط الفيديو، ليصدر أوامره باستقبال عميد الشرطة، والاستماع إليه، قصد تحديد ظروف وملابسات هذه القضية.
وتابعت، استنادا إلى مصادر أمنية، أن المدير العام للأمن الوطني يتابع هذا الملف عن كثب، إد أبدى حرصه الشديد للتحقق مما ورد من تظلمات في شريط الفيديو.