أكاديميون يقاربون نضال الملك والشعب المغربي من أجل الوحدة الترابية

أكاديميون يقاربون نضال الملك والشعب المغربي من أجل الوحدة الترابية

أحداث سوس18 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

نظمت الهيئة الأكاديمية لأصدقاء الصحراء المغربية، ندوة علمية في موضوع: “نضال ملك وشعب من أجل الوحدة والحرية”، بمشاركة أكاديميين ومختصين في التاريخ والثقافة المغربية، وذلك مساء اليوم السبت بقاعة علال الفاسي بالرباط.

وفي مداخلته التي حملت عنوان “من مسيرة الوحدة إلى مسيرة التنمية بالأقاليم الجنوبية”، قال الأستاذ الجامعي، زين العابدين الحسني، إن كل الوثائق والمعطيات التاريخية، تكشف أن الصحراء على مرور القرون كانت مغربية، وجزءا لا يتجزأ من المغرب، مشيرا أنه لا ينفي هذه الحقائق “إلا جاهل بالتاريخ”.

وكشف أستاذ التاريخ، أن سلطة السلاطين المغاربة، كانت تصل إلى أقاصي إفريقيا، وتتجاوز الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرا أن المغرب لطالما كان في أنظار جهات إفريقية، تسعى لتقسيمه، حتى تقتحم إفريقيا”.

وأوضح المتحدث، أن مطالب المغرب باستكمال وحدته الترابية لم تبتدئ كما يعتقده الكثيرون في سنوات الـ70، إذ أن هذا كان هم المغرب منذ حصوله على الاستقلال، مضيفا إلى أن استكمال الوحدة الترابية كان على مراحل تاريخية، وبطرق سلمية من خلال المحافل الدولية، وحدث المسيرة الخضراء.

واستغرب الحسني، من ضرب المجتمع الدولي عرض الحائط، اتفاقية مدريد، التي صفت الاستعمار الاسباني بالمنطقة، كون هذه المحطة مهمة بشكل كبيرا في قضية الصحراء ويجب الوقوف عندها.

من جهة ثانية، وقف المتحدث، عند النموذج التنموي الجديد، الذي استهدف تطوير الأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا هذا “مسيرة للتنمية”، حيث أن هناك أكثر من 300 مشروع، يروم النهوض وتنمية أقاليم المملكة الجنوبية.

وأكد المتحدث أن” المشاريع التي تعرفها الصحراء، يساهم فيها 30 مليون مغربي كل يوم، ما يضرب مزاعم أعداء الوحدة الترابية بكون المغرب، ينهب ثروات الصحراء”

وبخصوص آخر تطورات القضية الوطنية، قال الحسيني، إن تقرير المبعوث الأممي غوتيريش، حمل مجموعة من المكاسب للمغرب؛ أولا بتأكيد الجزائر طرفا رئيسيا في الموضوع، وإقرار “مائدة مستديرة في جنيف وليس مفاوضات، لأن المفوضات تكون بين بلدين وليس بين دولة وجماعة من الانفصاليين، وأيضا دعوتهم إلى عدم القيام بأي أنشطة في المنطقة العازلة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *