فعاليات ثقافية وعلماء دين يتضامنون مع الدكتور جميل ويستنكرون الحملة المغرضة ضده

فعاليات ثقافية وعلماء دين يتضامنون مع الدكتور جميل ويستنكرون الحملة المغرضة ضده

أحداث سوس23 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

استنكرت فعاليات تضم طلبة ومثقفون وعلماء، الحملة الشرسة التي تعرض لها العالم الدكتور محمد مبارك جميل، من قبل جهات تسعى النيل من سمعته، واتهمته بانتمائه لأحد الأحزاب المغربية، وهو الشخص الذي كرس حياته وجهده ووقته لخدمة العلم والعلماء والطلبة والفقه المالكي، ولم يرد قط أن شارك في حملة انتخابية، أو ساند مرشحا، أو دون في السياسة وما قرب إليها من عمل.

وعبرت ذات الفعاليات، عن امتعاضها لما يواجهه اليوم، من طرف تحركات مجهولين بالفضاء الأزرق، تسعى النيل منه، وتنشر مقالات تقوم ببعثها لمراسلي الجرائد الالكترونية والصحفيين، وتتهمه بالتوسط لابنته في الحصول على مقعد للتدريس بالكلية التي قضى بها أزيد من 28 سنة.

وأفادت مصادر مقربة من الدكتور جميل، بأن تعيين ابنته التي أفاضت الكأس، لم يأت من فراغ، فهي الحاملة لكتاب الله في سن مبكرة، وختمته بقراءات متعددة على يد والدها، ونهلت من ينبوع علمه، في الأصول والفقه والتفسير والحديث، ولم يتوقف العلم عندها بل امتد ليصل اثنتين من إخوتها إحداهما حاصلة على الدكتوراة.

وأضافت ذات المصادر بأن كل ما نشر حول الدكتور العلامة محمد جميل لا أساس له من الصحة، فمن حيث الوجهة العلمية، فهو منار للطلبة والأئمة الذين يقصدون منزله أسبوعيا، أيام الجمعة والسبت والأحد، لتلقي القراءات القرآنية وختم أحزابه، على يديه وبالمجان، فتحول منزله إلى مدرسة قرآنية الداخل إليها مولود والخارج منها مفقود.

ومن بين الأمور الخفية التي لا يعلمها الكثير، كون العلامة الدكتور محمد جميل يعتبر من العلماء القلائل في العالم الإسلامي الذين أتقنوا القراءات العشر للقرآن الكريم، إضافة إلى الشاذة منها، وهو بحر في الأصول والفقه، وحضي بثقة قناة محمد السادس للإشراف وتقديم برنامج “كرسي ابن رشد”، الذي يذاع على القناة، ويعرض داخل أكبر الجماعات الإسلامية، ويفرض الأساتذة على الطلبة تتبعه.

إضافة غلى ذلك، يعمل الدكتور جميل عضوا في المجلس الفقهي الإسلامي ، وأشرف على صياغة وإعادة كتابة الفقه المالكي بالدليل بإحدى الموسوعات العلمية بالإمارات العربية المتحدة، ويعتبر من أكبر المدافعين عن الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية التي تبناها المغرب كمذهب.

وبالعودة إلى ابنته التي أثار خبر انتقائها في المباراة، و التي أقيمت بحرم الكلية حول منصب أستاذ الأصول الفقه، فلا يخفى على كل لبيب تنشئة هذه التلميذة في محيط يعج بكتب السيرة والفقه والأصول، ومنزل يقصده العلماء صباح مساء، ونهلت من أبيها ما يكفيها لتكون طالبة مجدة بشهادة أقرانها وأساتذتها، وحظيت رسالتها بالميزة مع التوصية بالنشر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *