تثمينا لخطاب جلالة الملك محمد السادس حول العلاقات المغربية الجزائرية، وتحت شعار: ” الحوار مع الجزائر مدخل أساسي للاتحاد المغاربي “، نظمت منظمة المرأة الاستقلالية يومي أمس السبت و الأحد موائد مستديرة بكل من الجهة الشرقية، وجهة فاس مكناس، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة درعة تافيلالت، وجهة الدار البيضاء سطات، وجهة الرباط سلا القنيطرة. أطرها عدد من الأساتذة الباحثين في التاريخ و العلاقات الدولية و العلوم القانونية و الإقتصادية و الاجتماعية، نظير الدكتور أحمد الدرداري أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمارتيل، و الدكتور محمد بودن رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، و الدكتور عبد العالي بنلياس عضو المركز المغربي للسياسات العمومية وتدبير المخاطر بفاس، و الدكتور محمد أبو الحسين أستاذ القانون العام بكلية المحمدية، و الدكتور شيات خليد أستاذ القانون الدولي وخبير في شؤون المغرب العربي بجامعة محمد الأول بوجدة، و الدكتور بنطاهر الهاشمي أستاذ العلوم الإقتصادية و خبير في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و الدكتور محمد أمراني علوي باحث في التاريخ المحلي، والأستاذ المختار العيرج باحث في التاريخ.
و تميزت هذه الموائد التي تابعها جمهور غفير من المواطنين والمهتمين بالشأن السياسي والحقوقي والثقافي بصفة عامة، بتقديم عروض تمحورت بالأساس حول تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية على مر العصور والكفاح المشترك ضد الاستعمار، والدور الذي لعبه المغرب في تقوية هذه العلاقات، فيما ثمنت جل المداخلات دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى فتح الحدود بين البلدين الشقيقين، وتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية، وفتح حوار لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، وإنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور .
