بلال النوعماني
تعيش بطولة البراعم للفرق و المدارس الكروية المنضوية تحت لواء عصبة سوس ، مهزلة تحكيمية منذ بدايتها هذا الموسم الرياضي ،في شقيها الفني و التقني بعد الظهور الضعيف و الأداء الباهت الذي أقبل عليه الجسم التحكيمي في البطولة.
فقد لاحظ المتتبع للشأن الرياضي بجهة سوس أمسية كروية بمهزلة تحكيمية على أرضية سيدين بلخير بمدينة أكادير ، مهزلة قادها حكام في أولى بداياتهم بعد تخرجهم الأسبوع المنصرم ؛ و عينتهم اللجنة الجهوية للتحكيم كقضاة رسميين لمباريات بطولة البراعم التي ظلت تحت “المجهر”.
فنيا ، غابت لمسة الحكم في اختيار الزي المناسب، إذ شاهد الجمهور الحاضر اختلاف اقمصة الحكام في ثلاثي واحد بل و حكم الوسط بقميص اسود و الحكام المساعدين بأقمصة زرقاء و خضراء؛ كما لوحظ عدم ملائمة الأقمصة لبنية الحكم و الحكمات؛ وهذ ما أثار استياء الكثير من الجماهير الحاضرة بأرضية سيدين بلخير .
اما تقنيا ، فقد تأكد بالملموس للمتتبع للشأن الرياضي أن أداء الحكام ضعيف جدا مقارنة مع التحكيم الذي آلفوه منذ زمن ليس ببعيد ؛ و هو ما أثار استغراب مرافقي الفرق و خلق ضجة كبيرة بعد مسلسل كارثي منالأخطاء الحساسة و التي ترجح كفة عن أخرى ، ليستنكروا عن مدى تكوين هؤلاء الحكام و الطريقة التي يعين بها الحكام و التي وصفها أحد المرافقين لإحدى الفرق بالتعيينات “الفاشلة” ، و من المسؤول عن أداء الحكام؟