لاحظ المتتبعون للشأن المحلي بجماعة التمسية على نفوذ عمالة إنزكان أيت ملول أمس الخميس 10 يناير الجاري غياب العديد من المستشارين الجماعيين عن أشغال الدورة الإسثتنائية المنعقدة بعد زوال نفس اليوم بمقر الجماعة.
و في اتصال هاتفي مع بعض الأعضاء واستنادا الى مانشره اخرون منهم على صفحتهم في الموقع الاجتماعي، اتضح و بجلاء أن سبب غياب عدد مهم منهم عن أشغال الدورة مرده التسيير الإنفرادي للرئيس و الذي يتخذ قرارات عشوائية انفرادية بعيدة كل البعد عن بنود ميثاق التحالف الذي يضم اربعة احزاب.
و من جهة اخرى فيبدو أن اقبال هؤلاء الأعضاء على عدم ولوج قاعة اشغال الدورة انذار بهشاشة التحالف و تدني قيمته، ويتنافى تماما مع تبج الرئيس الذي يؤكد اكثر من مرة على قوته.
و صلة بالموضوع و في ظل بطئ التنمية الذي تشهده الجماعة، بالمقارنة مع انتظارات المواطنين، يبقى السؤال المطروح هل القرارات التي صادق عليها 12 مستشارا من أصل 29 تعتبر ذات صبغة قانونية ؟ وهل توفر فيها النصاب القانوني؟ ننتظر اجابات شافية.