صابر محمد
شكل موضوع الجمود الذي يعيشه قطاع التعمير بمدينة ايت باها محور جلسة عمل بمقر جماعة ايت باها ترأسها عامل الإقليم جمال خلوق بحضور رئيس الجماعة الترابية لايت باها ومدير الوكالة الحضرية ومكتب الدراسات المكلف بانجاز تصاميم عدد من الاحياء بالمدينة وعدد من الاطر التقنية.
وخلال هذه الجلسة تمت الدعوة إلى ابداع مقاربة جديدة لتجاوز حالة البلوكاج التي يعرفها القطاع.
وهكذا تم استعراض عدد من التحديات التي تواجه قطاع التعمير والاسكان بالمدينة ومنها على الخصوص قلة المساحات المفتوحة للبناء بالتصاميم القطاعية، وصغر المساحات وتشتتها بسبب الارث ونذرة الأراضي المحفضة بالإضافة الى عدم اقبال المنعشين العقاريين على إنجاز مشاريع سكنية اقتصادية بالنظر إلى غلاء العقار ومحدودية هامش الربح وغياب عقارات يمكن تفويتها باثمان رمزية نظير اراضي الجموع وغيرها.
وكان من النتائج الحتمية لهذه الوضعية قلة مهولة في رخص التعمير المسلمة من طرف مصالح التعمير بالجماعة والتي لم تتجوز 75 رخصة خلال تلاث سنوات ، وهو رقم يختزل وضعية الجمود، بالإضافة الى اقبال عدد من ساكنة المدينة الى اقتناء عقارات بالمنطقة السهلية ببيوكرى والصفاء والقليعة وغيرها.
وقد كانت جلسة العمل هذه مناسبة الخروج بمقاربة عملية لحلحة هذا القطاع من خلال عملية التجزيىء المتدرج والاسراع في اخراج تصاميم اعادة الهيكلة لبعض الأحياء ، خصوصا حي تلعينت وتفغلت وكذا تحديد الانوية غير المهيكلة وتجاوز بعض الإشكالات التقنية وسن إجراءات تحفيزية لأصحاب العقارات للانخراط في هذه الدينامية.
اتر ذلك قام العامل والوفد المرافق بالانتقال إلى الاحياء المعنية بتصاميم اعادة الهيكلة ، والوقوف ميدانيا على أهمية تاهيلها لتطوير قطاع التعمير والاسكان بالمدينة والتي تعتبر بوابة المنطقة الجبلية ، وبالتالي استقطاب عدد من الاستتمارات الكفيلة بتنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية بايت باها وتحسين شروط استقطابا المدينة للساكنة والتي لا تتجاوز 5000 نسمة حساب الإحصاء الاخير.