ف. روضي
بعد النجاح الكبير للإضراب الذي دعت إليه التنسيقيات والنقابات المهنية الطالبة لتوقيف العمل للمحلات التجارية والمخابز وغيرها لمدة 48 ساعة جاء دور بعد المخابز بمدينة انزكان ليستغلوا الظرفية ويرفعوا من أثمنة الخبز الذي بلغ ثمنه 2 دراهم ونصف.
هذا الاستغلال اجج غضب المواطنين المستضعفين الذين طالبوا الجهات المختصة بالمراقبة بالقسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة انزكان أيت ملول قصد معاينة وزجر هذه الفئة التي تستغل ظرفية الإضراب دون سند أو موجب حق.
يذكر أن أزمة الخبز أرخت بظلالها على المدينة باعتبار أن شريحة كبيرة ومهمة من المواطنين يعتمدون على المخابز خصوصا منهم الموظفون والأجراء الذين يشتغلون كأسر .
