ذلك الغصن من تلك الشجرة …. حكاية التراس ايمازيغين

ذلك الغصن من تلك الشجرة …. حكاية التراس ايمازيغين

2019-01-18T02:00:44+03:00
2019-01-18T02:00:47+03:00
أحداث رياضيةالواجهة
أحداث سوس18 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

المهدي احجيب

لا يختلف اثنان على أن تاريخ تأسيس التراس ايمازيغين صادف سنة 2006 ، لكن المتمعن في كرونولوجيا الأحداث سيجد أن التراس ايمازيغين شجرة يعود تاريخها إلى التسعينيات من القرن الماضي؛ عندما نثر عدة مشجعون أمازيغيون بذور الشغف و الولاء لشعار الأمازيغ في عدة أجيال ناشئة.

إذ كبرت الشجرة عبر السنين و تقوت عروقها عندما حصد “محمد فاخر” رفقة الغزالى السوسية بطولتين متتاليتين ، هناك برز الفكر الجماهيري و ظهرت ملامحه في سنة 2006 التي كانت بمثابة الثمرة الأولى .

 و مع تعاقب الأيام استمرت تلك الشجرة المعطاءة قوية الجذور في التوسع و التمدد، غصون جديدة في كل مرة، داخل المغرب و خارجه حاملة معها الفكر الأمازيغي السوسي ؛ فضجت العاصفة و تقوت، و اتسعت جغرافيا بزوابع قوية أتت على الأخضر و اليابس، نعم الأخضر و اليابس، في كل نواحي أكادير من ماسة شرقا إلى تارودانت شمالا ، ومن تيزنيت جنوبا إلى جبال ادوتنان غربا .

احتفالات اليوم بهذه الذكرى، لم تكن حديثة العهد ، بل هي تكملة لمسلسل قام به.رجال ايمازيغين رافعين رسالة واضحة هي جزء من مجموعة و كلمات مهمة بصمت تاريخها و ذكراها.

صمود رجال ايمازيغين في وجه المؤامرات و التضييقات جعل رابطتهم تتقوى و ترفع مكانتها أمام باقي إلالترات الأخرى ، فالغناء للحرية، و الصدح بالحق، الهتف بالشغف، عناوين بالخط الأحمر الغليظ جعلت من التراس ايمازيغين رابطة العالم الأمازيغي السوسي بإمتياز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *