أحال قاضي التحقيق، بمحكمة الاستئناف بأكادير، شريك المتهم الرئيسي فيما يعرف بقضية السطو على 40 عقارا، على جلسة 19 فبراير المقبل بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية المدينة، بعدما تم إيقافه بمطار أكادير المسيرة وهو يحاول مغادرة أرض الوطن.
وقد تقررت إحالة المتهم، حسب ما أوردته “الصباح”، في حالة سراح مؤقت في انتظار إيقاف المتهم الأول رجل الأعمال المعروف بأكادير والبيضاء، الذي مازال في حالة فرار.
وكشفت مصادر متطابقة، أن تعيين جلسة لمناقشة الملف، من شأنه كشف الحقيقة كاملة وإسقاط باقي المتهمين، الذين يوجد من بينهم المتهم الرئيسي، وهو رجل أعمال سوسي، ووسيطان عقاريان وعدلان ومحام.
وفي تفاصيل القضية، فإن ورثة المرحوم الحسن ورشي يتهمون (ع. ب) رجل الأعمال المعروف بأكادير وشريكه (ح.إ) بالسطو على ممتلكاتهم عن طريق إقامة عقد “جعل” نسبته 40 في المائة لكل طرف، نصفها مأخوذ من جميع ممتلكات ورثة الراحل، وهي التركة الموجودة بولاية البيضاء ونواحيها، وتقدر كما قال المشتكى به الأول بحوالي 40 عقارا منها قطع أرضية.
وأفاد المشتكون أنهم لم يكونوا على علم بإرثهم لكل هذه الممتلكات، إلا حينما فوجئوا بإبلاغهم من قبل المتهم الرئيسي وشريكه قبل أن يشترط عليهم للحصول عليها منحه نسبة 40 في المائة من كل عقار. وكشف المدعون في شكايتهم إلى رئيس النيابة العامة، أن عملية إنجاز وكالة يتصرف فيها المتهم في 40 في المائة مقابل منحهم باقي التركة، زكتها شهادة (ع.م) و(إ. ب) وهما عدلان ينتميان إلى دائرة المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالبيضاء.