قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إن التجديد والابتكار البيداغوجي شكل حيزا مهما في الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، وفي مشروع القانون-الإطار، حيث تم التأكيد على الدور المحوري للبحث العلمي والتجديد في تجويد التعلمات، وتأهيل النموذج البيداغوجي بالمدرسة المغربية.
وأضاف أمزازي اليوم الاثنين 4 فبراير الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب إن وزارته عملت على بلورة استراتيجية وطنية لتعزيز دينامية التجديد التربوي من خلال مجموعة من التدابير منها التجديدات المرتبطة بالمناهج والبرامج، وتتمثل في إحداث مسارات مهنية في السلك الإعدادي ومسالك مهنية للبكالوريا في السلك التأهيلي و تجريب المقاربة بالكفايات وتطوير المهارات الحياتية و تجريب وتعميم العمل بعدة الأقسام المشتركة ثنائية المستوى.
وأردف أمزازي، ” حيث تم العمل على إعداد هذه العدة خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2016، استفاد منها حوالي 6000 تلميذا وتلميذة و245 أستاذا وأستاذة و81 مديرا و9 مكونين و48 مفتشا تربويا، كما تم إدماج التربية على الريادة والثقافة المقاولاتية”، موضحا أنها: ” مقاربة تربوية جديدة تهدف إلى تنمية قدرة المتعلمين على الابتكار والتجديد و إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، من خلال إنشاء المركز الكوري المغربي للتكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمختبر الوطني للموارد الرقمية المختص في انتاج الموارد الرقمية؛ – تشجيع التميز من خلال المشاركة في المسابقات الدولية والوطنية.
أما فيما يخص التجديدات المرتبطة بتكوين الأطر التربوية، قال الوزير أمزازي إنها ،”تتجلى في العديد من المشاريع منها مشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة كآلية لمصاحبة المدرسين والمدرسات من أجل إدخال التجديدات التربوية إلى قلب الفصول الدراسية والتكوين عن بعد باستعمال المساقات التكوينية ( MOOCs)، من قبيل منصة (e-takwine.men.gov.ma) الموجهة للأساتذة موظفي الأكاديميات، حيث استفاد من مساقاتها الأربع ما يناهز 30 ألف أستاذا وأستاذة خلال الموسم الدراسي الفارط ” يضيف الوزير.