“قرار محكمة النقض أمر شخصي.. وهذه هي الاستراتيجية المستقبلية للحزب”..
في أول خروج إعلامي له بعد صدور قرار محكمة النقض بالرباط القاضي بإعادة النظر في قرار النقض الصادر في حقه، رفض القيادى التجمعي محمد بوهدود بودلال في لقاء مع الجريدة التعليق على الموضوع مكتفيا بالقول أن الأمر شخصي..
وكان بودلال قد صرح في لقاء جمعه بمناضلي حزبه بجماعة سيدي أحمد اوعمر ضواحي أولاد تايمة خلال شهر دجنبر الماضي أن محاكمته لم تكن امتحانا شخصيا له فقط بل كانت بمثابة اختبار جماعي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالنظر للإحباط الذي أصاب مناضلي الحزب بالمنطقة اتجاه المراحل القضائية التي وصلت إليها القضية..
وحول الاستراتيجية المستقبلية لحزب التجمع الوطني للأحرار أكد محمد بوهدود بودلال أن استراتيجية حزبه تتبلور في مقترح مسار الثقة من خلال اهتمامه بالقضايا التي تعرفها البلاد والتي تتجلى في التعليم والصحة والتشغيل والاستثمارات مشيرا أن الحزب يشتغل كعادته في إطار تنظيماته وهياكله بطريقة مضبوطة وأهداف واضحة، مضيفا من خلال تصريحه أن حزبه مستعد لدخول غمار الانتخابات المقبلة وأن هناك استراتيجية جديدة على مستوى القيادة من أجل ضمان تواجد الحزب على جميع المستويات بالعالم القروي والحضري وعلى مستوى الشباب والمرأة والأطر.
وحول الانتقادات الموجهة للحزب مؤخرا من طرف بعض القياديين بحزب العدالة والتنمية أكد بودلال أن هذه الانتقادات لم تصدر عن أشخاص مسؤولين في الأحزاب التي تشكل التحالف الحكومي مضيفا “الناس المسؤولين عن الأحزاب لم نسمع منهم أي هجوم ولم نقم بمهاجمتهم كل واحد يعبر عن رأيه في إطار احترام التحالف الذي نعتبر جزء منه”..
إدريس لكبيش
