ساكنة بيوكرى .. معاناة مستمرة بمحطة الطاكسيات في غياب تام للمسؤولين !؟؟؟

ساكنة بيوكرى .. معاناة مستمرة بمحطة الطاكسيات في غياب تام للمسؤولين !؟؟؟

2019-02-08T10:28:20+03:00
2019-02-08T10:28:23+03:00
الواجهةكورونا - فيروس
أحداث سوس8 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

مصطفى رمزي

يتكرر منظر تكدس العشرات من ساكنة مدينة بيوكرى في محطة الطاكسيات المتجهة نحو أكادير، إنزكان، أيت ملول والقليعة كل صباح ، حيث يصطدم أغلبية هولاء الساكنة مع “جملة” مشهورة ويحفظها عن ظهر قلب “كرتي” المحطة اللعينة على أصحابها “أكادير أخويااااا .. لا ماكينينش طاكسيات د أكادير ..” !؟؟؟

هذا ويعاني سكان من مدينة بيوكرى من هذا المشكل منذ مدة، فعوض أن يقوموا بالتوجه إلى أعمالهم وقضاء أغراضهم والوصول في الموعد المحدد لزيارة الأطباء بمبلغ 13 درهما مباشرة الى أكادير، يضطرون الى التوجه الى إنزكان، حيث يرفض غالبية أصحاب الطاكسيات التوجه مباشرة الى أكادير، بالرغم من أن المحطة بها خط “الباطوار أكادير”، ويدفع هولاء الراكبون المغلوبون على أمرهم مبلغ 11 درهما ثم يضيفون مبلغ 5 دراهم من إنزكان إلى أكادير في طاكسي آخر مع ما يخلفه ذلك من ضياع للوقت وزيادة في ثمن الوصول لأكادير !؟؟

هذا الوضع الكارثي والمتكرر خلق تذمرا واضحا لدى الساكنة وبات كلامها هذه الأيام يتمحور حول هذا الوضع خصوصا في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أعرب الكل عن إستيائهم جراء هذا الوضع، وطالب غالبيتهم بضرورة تحرك المسؤولين والمنتخبين خصوصا عامل الإقليم، قصد إيجاد حل يُمكن ساكنة المدينة من التنقل بأريحية وبلا معاناة صوب أكادير مباشرة كما العادة.

وفي إنتظار تدخل الجهات المعنية وإيجاد حل أنسب، يبقي المواطن الضعيف ضحية في يد أرباب سيارات الأجرة، الذين لا يحملون ذرة من الإنسانية في قلوبهم خصوصا هنا ببيوكرى.

جدير بالذكر كذلك أن محطة الطاكسيات بمدينة بيوكرى، تحمل من الإسم فقط “محطة” أما أرضيتها وسبل الراحة فلا مكان لهم هناك، إضافة إلى التعامل الغير محترم لأغلبية السائقين بها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *