فوضى عارمة بالمعبر الحدودي الكركرات بسبب تعسفات أصحاب الشاحنات الثقيلة

فوضى عارمة بالمعبر الحدودي الكركرات بسبب تعسفات أصحاب الشاحنات الثقيلة

2019-02-10T14:36:06+03:00
2019-02-10T14:36:10+03:00
أحداث اقتصاديةالواجهة
أحداث سوس10 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

تسود حالة من التذمر وسط أرباب وسائقي الشاحنات الصغيرة لنقل الخضر والفواكه الموجهة للتصدير من سوق الجملة بإنزكان في اتجاه الدول الإفريقية وذلك بسبب ما وصفوه بالتعسفات والانتهاكات التي يتعرضون لها من طرف أصحاب الشاحنات الثقيلة بالمعبر الحدودي الكركرات.
وضعية دفعت عددا من أرباب وسائقي الشاحنات الصغيرة إلى تقديم شكاية في الموضوع موجهة إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول، والتي نتوفر على نسخة منها، أعربوا من خلالها عن قلقهم الشديد جراء الفوضى التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات، بسبب عدم التزام أصحاب الشاحنات الثقيلة وإخلالهم بنظام التناوب، حيث يعمدون إلى منع الشاحنات الصغيرة من المرور وهضم حقوقهم بالقوة وذلك بالرغم من وجود اتفاقية تنظم عملية التناوب والتي تنص على الاعتماد على صف خاص بالشاحنات الثقيلة وصف خاص بالشاحنات الصغيرة.
وأكدت نفس الشكاية أن الحاجز الجمركي المذكور قد شهد في الآونة الأخيرة حالة من الاختناق والاكتضاض وذلك بشكل يومي حيث وصلت طوابير السيارات والشاحنات إلى مسافة تريد عن 15 كلمتر، كما أن فترة الانتظار تستغرق بين 15 و20 يوما قصد العبور إلى الدول الإفريقية، وأضافت الشكاية أن سبب هذا الاكتضاض يرجع إلى تعطل أحد أجهزة السكانير التابعة لإدارة الجمارك بالإضافة إلى العرقلة التي يتسبب فيها بعض الانفصاليين بالمنطقة العازلة، غير أن التعسفات التي يتعرض لها سائقي الشاحنات الصغيرة من طرف أصحاب الشاحنات الثقيلة قد فاقم من معاناتهم وأضر بمصالحهم وتسببت لهم في خسائر جسيمة وضياع أطنان من البضائع التي تعرضت للتلف.
هذا ويطالب أرباب وسائقي الشاحنات الصغيرة من المسؤولين التدخل العاجل وإجراء بحث في الموضوع واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة قصد رفع الضرر الذي لحقهم جراء تعسفات أصحاب الشاحنات الثقيلة بالمعبر الحدودي الكركرات والعمل على فرض النظام والانضباط على الجميع بدون استثناء وذلك بما يضمن الشفافية والإنصاف وتكافؤ الفرص.
إدريس لكبيش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *