خرج عمر الشفدي النائب الرابع المكلف بالتعمير بالمجلس البلدي لأكادير المنتمي لنفس حزب الرئيس (العدالة والتنمية) عن صمته بخصوص تداعيات إعفائه من مهامه من طرف رئيس المجلس صالح المالوكي. حيث أكد في بيان شديد اللهجة موجه إلى الرأي العام، يوضح فيه كيفية تدبير رئيس المجلس للعديد من الملفات التعميرية بالمدينة. ويدفع عنه في نفس الوقت الاتهامات التي وصفها بالباطلة ومحاولة لتغليط ساكنة أكادير والرأي العام المحلي والوطني.
واتهم عمر الشفدي النائب الرابع المكلف بالتعمير بالمجلس الجماعي لأكادير، رئيس المجلس صالح المالوكي بتوقيعه شهادة إدارية غير قانونية. وقال في بيان له، أن الرئيس صالح المالوكي وافق ووقع “على محضر تحويل مشروع مرخص سابقا يحمل عبارة (غير قابل للتغيير) في مدخل المدينة من السفلي فيه معارض ومكاتب للطوابق العليا إلى مشروع للسكن الاجتماعي ضاربا عرض الحائط جمالية مدخل المدينة وما في ذلك من تشويه للجانب العمراني والمعماري. وقال الشفدي أن رئيس المجلس مارس ضغوطات على الموظفين في قسم التعمير على الموافقة عليه بعد اعتراضي (الشفدي) عليه.
وأضاف الشفدي في بيانه، أن إقصاء الرئيس (المالوكي) لأعضاء المجلس المسير ولا حتى النائب المفوض في التعمير في العديد من القضايا الاستراتيجية التي تهم قطاع التعمير والتي يتم خلالها تمرير العديد من الأشياء السلبية على من يمثل الجماعة في بعض الاجتماعات الرسمية بعدم التخصص أو الاستشارة.
وأوضح الشفدي، أن ذلك وقع ذلك في عدة اجتماعات حضر بعضها الرئيس وبعض نوابه.
وقال الشفدي، أن من نتائج ذلك، تفويت على المدينة فرصة الاستفادة من إنجاز مرآب تحت أرضي مجانا لفائدة الجماعة يتسع ل 600 سيارة وساحة عمومية (ساحة الأمل مساحتها 3 هكتار وطريق عمومي بعرض 50 متر على طول 1.5 كيلومتر ومجموعة من المرافق العمومية التزم بإنجازها أحد الخواص في إطار مفاوضات شريطة استفادته من ارض للدولة بمنطقة أخليج بتكوين بإنجاز مشروع مندمج خدماتي وصناعي وحرفي إلا انه تم تفويت هذا العقار لمنعش عقاري آخر بدون أي قيد أو شرط وعدم دفاع الرئيس عن مصالح ومشاريع عدة عائلات تمتلك صكوك عقارية بهذه المنطقة.
وقال الشفدي أن صالح المالوكي فوت على المدينة مجموعة من الفرص التي كانت ستعزز مكانتها الإستراتيجية “برفضه لبعض الاتفاقيات المهمة التي كانت ستعزز مكانة المدينة والنهوض بالجانب الطبي والبحث العلمي وكذا إنعاش السياحة الطبية فيها (مثال اتفاقية مع مجموعة من الأطباء في الميدان الطبي والعلمي في الأبعاد الثلاث فريدة من نوعها على صعيد إفلاريقيا واوروبا معروفة D3 وكذلك اتفاقية لنقل الأموات إلى خارج أكادير بالنسبة لبعض الفئات الهشة…. هذه الاتفاقيات قوبلت برفض غريب وغير معلل من طرف الذي اكتف ى بالقول إنها ليست من أولوياتنا ضدا على النواب الذين طرحوها”.