ح.بركوز
استدعى مساء أمس الأربعاء 13 فبراير الجاري قائد منطقة سيدي بيبي عدد من الحرفيين بمختلف القطاعات من بينهم رئيس الجمعية بهدف امتصاص غضبهم جراء ما وصلت إليه قضية جمعية الإخلاص للحرفيين في سيدي بيبي والتي أدت إلى تمرد رئيس الجمعية على الحرفيين واستغلالهم في ملفات عديدة.
هذا، وقام قائد سيدي بيبي بتنظيم اجتماع مغلق دام لساعات بمعية هؤلاء للاحاطة بمشكل الحرفيين وإعادة الأمور إلى مجاريها حيث استمع إليهم وحثهم على الانخراط بالجمعية استعدادا لإعادة تنظيم الجمع العام لتجديد هياكل الجمعية.
وكان رئيس جمعية الإخلاص قد دعى المنخرطين وأعضاء الجمعية خلال منتصف الشهر الماضي إلى عقد الجمع العام بمقر دار الشباب بعدما اعد للأمر وقام بوضع لائحة الأعضاء بطريقته الخاصة من الموالين له حتى لا يسقط في فخ النبش في ملفات الجمعية، وهو الأمر الذي انتبه له المنخرطون ما جعلهم يحجون جماعة إلى مقر دار الشباب ، ليطالب رئيس الجمعية من الحضور الاستئدان للتدخين ليغادر مقر الجمع العام مصطحبا لوثائق الجمعية إلى وجهة غير معلومة تاركا الجمع في دوامة الإنتظار .
قائد سيدي بيبي دعى الرئيس إلى ضرورة المساهمة في توزيع بطائق الانخراط على جميع المنخرطين استعدادا للجمع العام، وهو الأمر الذي أكده رئيس الجمعية حيث طالب القائد من الرئيس الإتصال بشخص منخرط يتوفر على البطاقة كدليل على سير العملية ، وهو ما قام به الرئيس حيث حضر منخرط إلى مقر القيادة وأدلى ببطاقة جديدة خاصة بسنة 2019 ، ليطالبه القائد بنسخة من وصل أداء واجب الانخراط وهو مالم يكن ، ليستغرب الجميع للمسألة دون تعليق من مسؤول السلطة المحلية عن الظاهرة.
في ذات السياق دعى المسؤول السلطوي إلى وضع اخبار لذا مكتبه في أقرب الآجال بهدف تنظيم الجمع العام ووضع حد لمشاكل جمعية الإخلاص للحرفيين بمنطقة سيدي بيبي.
يذكر أن عدد المنخرطين بجمعية الإخلاص للحرفيين بلغ أكثر من 132 منخرطا تم توزيع 50 بطاقة انخراط على بعضهم من الموالين للرئيس لتحقيق النصاب القانوني في التصويت يوم الجمع العام الماضي الذي عصفت به الأقدار.
