المهدي أحجيب
لا يختلف اثنان من المتتبعين للشأن الرياضي ؛ على كون تركيبة فريق حسينة أكادير تتوفر على لاعبيين شباب مازالوا ينتظرون فرصهم للتألق داخل رقعة الميدان ، و لعل أبرزهم اللاعب سعد المورسلي و النجم الساطع كريم ايت محمد الذي حقق العلامة الكاملة في أولى بداياته.
رغم صغر عمره (19 عامًا)، إلا أن كريم ايت محمد نثر إبداعه المتواصل مع فريقه كوسط ميدان هجومي، يسير بسرعة الصاروخ في سماء الكرة السوسية، يلعب دورا مهما داخل فريق أمل الغزالة السوسية ؛ اذ يعد المحرك الاساسي لوسط الميدان لامتيازه اللعب بالرجلين اليمنى و اليسرى ؛ ليستحق بعدها إشادة وثناء الوسط الرياضي السوسي بالكامل.
.
كريم ايت محمد صاحب الأصول الأمازيغية المحضة الذي استهل مسيرته الكروية في فئة الصغار مع فريق شباب تيكيوين قبل أن يعرج نحو الفريق الأحمر و يتدرج في صفوفه تدريجا استثنائيا ؛ حيث قام تقديم نفسه بصورة رائعة مع فريقه حسنيةاكادير ، وأثبت قوته الكبيرة كلاعب مميز قادر على صناعة الفارق بإستمرار.
النجم الساطع “كريم ايت محمد ” عاش فترة توهج كبيرة سواء أفرزت المناداة عليه من طرف المنتخب الأولمبي لمدة ثلاث سنوات متتالية ، بل نودي عليه بعد ذلك من طرف الفريق الأول للإنضمام إلى أجواء قسم الكبار ضمن منافسات البطولة الوطنية الإحترافية، ليبدأ كريم رحلة بحثه عن فرصة للتألق.
وتوج كريم ايت محمد نفسه نجما فوق العادة في مواجهات كثيرة ضد فرق مختلفة، صنع من خلالها الفارق و أبان عن علو كعبه؛ بل و اثبث قوته و شراسته،
، عبر تسجيله لأهداف بطريقة أكثر من رائعة في شباك الخصوم ، كيف لا وهو صانع ألعاب بامتياز.
و سجل النجم الساطع في سماء كرة القدم السوسية نفسه بحروف من ذهب في سجلات الكرة المغربية،
وأكد قوته وبراعته وحسه التهديفي الكبير داخل مناطق جزاء المنافسين، وأصبح مصدر السعادة في مباريات عدة للطاقم الفني و للجماهير ، لتميزه بسرعته الكبيرة ومهاراته وقتاليته العالية وقدراته التهديفية وصناعة الفارق الهجومي، جعله مطلبًا مهمًا لفريق حسنية اكادير بل و للمنتخب الوطني الأولمبي.
و ما طموح صاحب ال 19 سنة إلا مواصلة المشوار الكروي بتميز؛ و إتمام المسيرة داخل صفوف الحسنية و الظهور بشكل متألق داخل رقعة التباري ؛ أما التمني الكبير فهو عزيمته على إثبات ذاته داخل كتيبة غاموندي و الإحتراف محليا و دوليا.