ف. روضي
انطلقت بعمالة انزكان ايت ملول اولى الحملات البيئية بمختلف مدن وشوارع ومراكز العمالة ، حيث غطت كافة الأحياء والأزقة وتنخرط فيها الجماعات المحلية بربوع تراب العمالة والفعاليات المحلية من مقاولات مواطنة وجمعويون، حيث تم توفير عدد من الآليات يتنسيق مع مصالح الانعاش الوطني .
هذا ، وسطرت السلطات المحلية برنامجا طويل المدى سيتم العمل عليه وسيشمل كذالك ضفاف واد سوس في اتجاه المصب.
المبادرة تعكس توجها جديدا في التعاطي مع اهتمامات المواطن السوسي الذي طالما انتظر مثل هاته اللحظة التي ستعيد الرونق والجمالية للأحياء والمدن التي فقدت اشياء كثيرة بسبب الاكتضاض والهجرة التي ريفت المدن والمناطق ما تسبب احتقان بيئي انعكس سلباً على جمالية هذه المدن.
المبادرة البيئية المهمة يستجدي على الجميع الإشادة بها مع الدعوة إلى انخراط المجتمع المدني ولجن الأحياء والعمل من اجل تنظيم تباري حول أجمل الأحياء والأكثر انخراطا في مقاربة الاستدامة بهدف تحقيق مقاربة بناءة ، يكون الهدف منها تحقيق أهداف بيئية والنهوض بجمالية مدن ومناطق انزكان أيت ملول.