اشرف كانسي
علمت ”أحداث سوس” أن مواطن يقطن بمدينة القليعة قام بمراسلة رئيس جماعة القليعة -نتوفر على نسخة منها- متسائلا عن مصير وكمية الاحجار التي استخرجت من تحت الارض أثناء عملية حفر اشغال التطهير السائل ومشروع تصريف الأمطار، وماذا استفادت الجماعة منه.
وتواصلت آليات ومعدات ثقيلة خلال شهور مضت أشغال تكسير الحجارة الكبيرة دون أن يعرف لحد الساعة أين يتم نقل وتفريغ هذه الكميات المقدرة بمئات الأطنان. إلا أن الشكوك تحول على أن الجماعة و المدينة تحرم من أن تستفيد من تلك الثروات التي تمتلكها فهذه الثروات كما يشاع ثروات وطنية ينبغي ان يستفيد منها الجميع ولكننا نعود مرة أخرى فنطرح سؤالا واحدا ( هل هناك عدالة اجتماعية في عملية إنتاج وتوزيع الثروة في وطننا وهل حقا أن تلك المستخرجات الثمينة تعود إلى عموم الشعب أم أن فئات معينة هي المستفيدة والمسيطرة على تلك الثروات في حين تعيش تلك الجماعة بؤس وفقر ليس له حدود ). وللإشارة، أن صاحب السؤال ”عزيز اعطار” اعتمد على الفصل 27 من الدستور المغربي الذي يمنح للمواطنات والمواطنين حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوز الادارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام . وينتظر متتبعون لسؤاله من خلال تعاليقهم على تدوينته بالموقع الاجتماعي ”الفايسبوك” جواب رئيس الجماعة على الموضوع الحساس والذي يمكن أن يستفيد منه المواطن من خلال مداخيله وباعتباره من الملك العام. بماذا سيجيب الرئيس ؟
