ثم العثور صباح اليوم الجمعة 22 مارس الجاري على جثة سيدة في الثلاثينيات من عمرها بمنطقة سهب حي الشنينات أولاد تايمة وذلك بعدما أقدمت هذه الأخيرة على الانتحار ووضع حد لحياتها في قعر حفرة خلفتها أشغال مشروع حماية أولاد تايمة من الفيضانات التي يشرف عليها المجلس الجماعي بأولاد تايمة.
وأفادت مصادر محلية أن الهالكة المدعوة مليكة اكروم قد سبق أن اختفت عن بيت عائلتها بحي الشنينات منذ يوم الأربعاء الماضي بعدما تناولت حوالي 30 حبة من الأدوية العصبية قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة بإحدى الحفر المخصصة لتمرير قنوات تصريف مياه الأمطار بسهب الشنينات أولاد تايمة.
وأفادت ذات المصادر أن الهالكة والتي تعاني من أمراض نفسية وعصبية قد سبق أن قامت بمحاولة انتحار خلال شهر أبريل من سنة 2017 بعد سقوطها من الطابق الثاني بمنزلها الكائنة بسهب الشنينات مما تسبب لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى المحلي بأولاد تايمة قصد تلقي الإسعافات الضرورية.
وفي نفس السياق رجحت مصادر محلية أن هذا تكون أسباب الانتحار راجعة إلى أسباب نفسية خصوصا وأن الضحية والتي تعتبر متزوجة وأم لثلاثة أطفال كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية.
هذا وفور توصلها بالخبر هرعت عناصر السلطة المحلية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بأولاد تايمة، في انتظار إجراء بحث من طرف مصالح الأمن بأولاد تايمة لمعرفة ملابسات الحادث والأسباب التي دفعت الضحية لوضع حد لحياتها بهذه الطريقة المأساوية.
إدريس لكبيش