أجرت وحدات من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي والجيش البريطاني ، الثلاثاء بتيفنيت، تمرينا تركيبيا يرمي الى تعزيز قدراتها في مواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة.
ويندرج هذا التمرين في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي “الأسد الافريقي” الذي يجري أيضا في مناطق أكادير، طانطان، طاطا، بنجرير، من 16 مارس الى 7 أبريل بمشاركة آلاف العسكريين وبتعبئة عتاد هام.
وفي إطار هذا التمرين، حاكت قوة ميدانية مشتركة، مكونة من وحدات مغربية وبريطانية وأمريكية، غارة على عناصر متطرفة عنيفة تعتزم ارتكاب هجمات ارهابية، حسبما صرح العميد توماس جيلي ، قائد وحدة المشاة البريطانية المتخصصة، قبيل بدء التدريب.
وقال المسؤول إن عدة فرق من البلدان الثلاثة تشارك في هذا التمرين، خصوصا تلك التي تعمل في مجال المراقبة، الهجوم الجوي، الهجوم الرئيسي، الحزام الأمني…مضيفا أن هذه العملية تروم اختبار القدرات المكتسبة من قبل مختلف الفرق خلال عملية “الأسد الافريقي 2019”.
ومن جانبه، قال أدريان رانكين غالوواي، الناطق باسم قوات البحرية الأمريكية لأوروبا وإفريقيا، إن هذه العملية “تجسيد رائع” للتعاون والتدريب متعدد الأطراف الذين يعدان جزءا من التمرين المشترك المغربي الأمريكي مبرزا أن الفرق الثلاثة برهنت عن مقدرتها على العمل معا في مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة.
يذكر أن التمرين يشكل جزءا من التمارين الكبرى التي تنظمها قيادة الولايات المتحدة لإفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية معا، والرامية لتقوية مستوى التعاون والتكوين وكذا تبادل التجارب والمعارف بين مختلف المكونات العسكرية كي تبلغ أعلى مستوى في قدراتها العملية.
وتعرف الدورة 16 لهذا التمرين مشاركة وحدات ومراقبين عسكريين من خمس بلدان تمثل افريقيا وأوروبا وشمال أمريكا، وهي كندا، اسبانيا، بريطانيا، السينغال، تونس فضلا عن الولايات المتحدة والمغرب.