لقي سائح ألماني قبل قليل من يومه الأحد 14 أبريل 2019، مصرعه غرقا بشاطئ أكادير، وذلك بعدما جرفته الأمواج العاتية نحو عمق البحر، وسط ذهول عدد من المصطافين الذين كانوا حاضرين بالشاطئ.
ووفق مصادر من عين المكان، فقد دفعت الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة أكادير اليوم بالسائح الذي يحمل الجنسية الألمانية إلى القدوم لبحر أكادير هروبا من لهيب الحرارة ليرتمي وسط المياه ولم تمر إلا دقائق قليلة حتى جرفته الأمواج العاتية والتيار المائي القوي نحو الداخل ليختفي بين الأمواج.
وأضافت ذات المصادر، أن الحادث استنفر مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية الذين هرعوا لعين المكان وانخرطوا في عملية البحث عن جثة السائح الغريق، والتي جرى انتشالها من طرف رجال الوقاية المدنية، لتنقل نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما فتح تحقيق دقيق حول حيثيات وملابسات الواقعة.
يشار أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه في ظرف قياسي، بعدما لقي سائح ألماني نفس المصير قبل أسبوعين إثر غرقه أمام أنظار زوجته بشاطئ أكادير، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب المراقبة بالشاطئ وعدم توفره على منقذين دائمين لإغاثة المصطافين في الحالات الطارئة خاصة وأن هذا الشاطئ أضحى يشهد توافد عدد من الزوار وعاشقي السباحة بعدما بدأ لهيب الحرارة يطل على المنطقة.