انطلقت أمس الإثنين بنواحي أكادير مناورات عسكرية ضخمة تشارك فيها قوات مغربية وأمريكية وبريطانية، في إطار تعزيز الشراكة الأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات في المنطقة.
وتهدف المناورات، وفقا لما جاء بحساب ” تويتر ” الخاص بالقيادة الأمريكية في إفريقيا، إلى تعزيز التعاون في مواجهة تحديات القارة السمراء، المتعلقة أساسا بالإرهاب والاتجار بالبشر، وهو ما يفرض زيادة التعاون الإقليمي بين بلدان القارة السمراء.
وأطلق المنظمون اسم ” JUDICIOUS RESPONSE EPIC GUARDIAN 2019 “، على العملية التي جاءت بدعوة مشتركة من المملكة المغربية وحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لتعزيز التعاون بين الحلفاء الإقليميين والدول الشريكة لواشنطن.
وتتميز مناورات الموسم الحالي بالمزاوجة بين تدريبين عسكريين لأول مرة، إذ يحمل التمرين الأول منها تسمية Epic Guardian الذي سبق تنظيمه في مجموعة من البلدان الإفريقية، على رأسها غانا وملاوي وكاميرون وجيبوتي وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وسيشيل.
هذا ويحمل التدريب الثاني اسم JUDICIOUS RESPONSE وهو التمرين العسكري الثاني من نوعه في القارة السمراء، بعدما كان يُقام في مقر القيادة بمدينة شتوتغارت الألمانية، حيث يشارك فيه عدد من موظفي المكونات العسكرية الأمريكية، إضافة إلى الوكالات الحكومية الدولية، للتدريب على كيفية مواجهة الأزمات الإفريقية المحتملة.
